وافادت وکالة مهر للانباء ان المتحدث باسم وزارة الخارجیة اعتبر فرض الاتحاد الاوروبی الحظر الاخیر ضد الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة بانه اجراء غیر بناء ومرفوض , وناجم عن غضب الدول الاوروبیة لدعم الشعب الایرانی الشامل والقوی لتطویر البرنامج النووی الایرانی السلمی.
واکد مهمانبرست على ان الحظر الاحادی الجانب للاتحاد الاوروبی یفتقد للشرعیة وغیر قانونی ویتعارض مع القواعد والقوانین الدولیة ومن بینها مبدأ حریة التجارة والمبادلات المالیة بین الشعوب , وقال : ان اصرار الاتحاد الاوروبی على استخدام اسالیب متهرئة وغیر حضاریة , بدلا من اللجوء الى الاسلوب الدبلوماسی والتفاوض على اساس احترام المصالح المتبادلة , سیؤدی فقط الى تعقید القضایا".
وتابع المتحدث باسم وزارة الخارجیة قائلا : ان هذا النهج لن یساعد على حل القضایا فقط وانما سیترک ایضا تأثیرات سلبیة على اقتصاد الدول والشعوب الاوروبیة فی ظروف الازمة المالیة الراهنة , ویجب على اوروبا الاستعداد لمواجهة تداعیات ذلک.
واکد مهمانبرست ان الشعب الایرانی اکتسب طیلة العقود الثلاثة الماضیة تجارب قیمة فی مواجهة الحظر الغربی الاحادی الجانب , وشدد على ان الشعب الایرانی لن یتأثر هذه المرة ایضا بالاجراءات غیر المبررة للاتحاد الاوروبی , ولن یتخلى عن مواقفه ومصالحه المشروعة , وسیتصدى للضغوط والغطرسة الغربیة ویواصل سعیه لاستیفاء حقوقه المشروعة فی امتلاک برنامج نووی سلمی.
ادان التحدث باسم وزارة الخارجیة بشدة الحظر الجدید الذی فرضه الاتحاد الاوروبی على الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة, مشددا بان على اوروبا الاستعداد لمواجهة تداعیات هذا الحظر.
رمز الخبر 183450