وسترکز أغلب المناقشات خلال القمة على الإصلاحات الرامیة إلى تعزیز منطقة العملة الأوروبیة الموحدة (الیورو) من خلال إقامة إتحاد مصرفی أقوى فی الوقت الذی تکافح فیه دول منطقة الیورو للخروج من أزمة الدیون.
ومن المنتظر أن یتصدر المناقشات التقریر نصف السنوی حول الوحدة النقدیة والاقتصادیة الأوروبیة الذی یحدد الخطوات التی تم اتخاذها نحو الوحدة المصرفیة، باعتبار ذلک عنصراً أساسیاً من أجل تحقیق الاستقرار المالی فی الاتحاد الأوروبی.
القمة الأوروبیة هذه بمثابة "قمة مرحلیة" دعا إلیها رئیس الاتحاد الأوروبی، هیرمان فان رومبوی قادة الدول السبع و العشرین الأعضاء، لبحث سبل المضی قدما فی التکامل الاقتصادی وتحدید شروط أفضل للإنضباط والتضامن. والهدف هو التوصل إلى قرارات فی القمة الأوروبیة المقبلة المقررة فی کانون الأول المقبل.