عادت الفرقاطة 'خارک' الحاملة للمروحیات والتی تعد من أکبر الفرقاطات فی منطقة غرب آسیا، صباح الیوم الخمیس إلى إیران بعد 75 یوماً من أداء مهامها فی المیاه الدولیة الحرة.

 

ورست القطع البحریة القتالیة والاستخباریة التابعة للقوات البحریة للجیش الإیرانی والتی شملت الفرقاطة 'خارک' الحاملة للمروحیات وبارجة 'الشهید الأدمیرال نقدی' صباح الیوم فی منصة الأسطول الجنوبی لسلاح البحر التابع للجیش فی میناء بندرعباس (جنوب إیران).
وکانت القطع البحریة الإیرانیة قد أرسلت إلى خلیج عدن ومضیق باب المندب والبحر الأحمر وشمال المحیط الهندی بهدف إقرار الأمن لخطوط الملاحة البحریة ولحفظ مصالح جمهوریة إیران الإسلامیة فی المیاه الدولیة والحرة.
وقال قائد القوات البحریة التابعة للجیش الإیرانی الأدمیرال حبیب الله سیاری فی مراسم استقبال المجموعة الـ22 لقطع سلاح البحر، إن الاتصال الهاتفی الذی أجراه قائد الثورة الإسلامیة القائد العام للقوات المسلحة مع قائد الفرقاطة 'خارک' فی 18 أیلول/سبتمبر الماضی فی مراسم تخریج دفعة من طلبة جامعة 'الإمام الخمینی' للعلوم البحریة فی نوشهر، کان مفخرة لکوادر هذه البارجة.
وأضاف بأن إرساء البارجة فی أحد أهم موانئ السودان ولأول مرة واللقاء الذی جمع قادة القطع البحریة الإیرانیة مع المسؤولین العسکریین السودانیین، کان من النجاحات الأخرى للقطع البحریة.
وتتولى الفرقاطة 'خارک' الحاملة للمروحیات والبالغ طولها 207 أمتار والتی تعد من أکبر الفرقاطات فی منطقة غرب آسیا، مهامها حالیاً فی الأسطول الجنوبی لسلاح البحر التابع للجیش الإیرانی، بإسناد البوارج القتالیة للقوات البحریة فی المیاه الدولیة.
 

رمز الخبر 183682