وخلال مقابلة صحفیة من العاصمة القاهرة أکد المبعوث الدولی إلى سوریا الأخضر الإبراهیمی على ضرورة الإسراع فی إیجاد حل سلمی للأزمة على أساس اتفاقیة جنیف، مشدداً على ضرورة وقف القتال.
ولم ینس الإبراهیمی أن یقدم اعتذاره عن وصفه خطاب الرئیس السوری بشار الأسد الأخیر بالطائفی، واعتبر أن الکلمة کانت زلة لسان.
وأشار إلى أنه سیتوجه إلى جنیف للمشارکة فی اجتماع أمیرکی روسی لبحث سبل تنفیذ اتفاق جنیف.
وهذا ما أکده نائب وزیر الخارجیة الروسی میخائیل بوغدانوف بإعلانه أن الجولة الثانیة من المشاورات الأمیرکیة الروسیة حول سوریا ستعقد الجمعة بینه وبین مساعد وزیرة الخارجیة الأمیرکیة ولیام بیرنز وبحضور الإبراهیمی، حیث سیتم تبادل الأفکار بدون شروط مسبقة.
هذا وأکدت موسکو على ضرورة الأخذ بالاعتبار بعض الأفکار التی جاءت فی الخطاب الأخیر للرئیس الأسد. وذلک فی الوقت الذی تواصل فیه الحکومة السوریة اجتماعاتها من أجل بحث آلیات تطبیق مبادرة الأسد لحل الأزمة.
أعلن الموفد الدولی إلى سوریا الأخضر الإبراهیمی أنه سیتوجه الیوم الخمیس إلى جنیف للقاء مسؤولین روس وأمیرکیین لبحث الأزمة السوریة، وهو ما أکدته موسکو، وأکد ألا حل عسکریاً لهذه الأزمة.
رمز الخبر 184145