وأضاف أن النظام السوری لم یعط أی رد واضح بتواصل مباشر على مبادرته للحوار، وأن کل ما سمعه هو "کلام عام، للأسف النظام یکرره منذ سنتین".
وتابع قائلا إن هناک محاولات لزعزعة المعارضة وتفتیت لحمة الشعب السوری.
وأکد الخطیب أن هناک اتفاقا عاما داخل المعارضة على رحیل النظام، مشیرا إلى أن ما یصدر داخل المعارضة من مواقف متباینة أمر طبیعی یعود إلى ما سماه "الدیمقراطیة الثوریة".
وقال الخطیب: "نرفض التدخل الخارجی، عندما یکون النظام عاقلا. أما إذا النظام سیبقى یتعنت ویذبح شعبنا، فکل الخیارات مطلوبة ومفتوحة أمام الشعب السوری".
وأشار الخطیب أیضا إلى أن المعارضة قدمت مبادرات قبل الخروج من سوریة ورد علیها النظام بمزید من الاعتقالات.