وکان مصدر دبلوماسی من داخل أروقة قمة مجلس الاتحاد الاوروبی قد أعلن فی وقت سابق عن بدایة المناقشات بشأن إلغاء الحظر المفروض على تورید الاسلحة إلى سوریة فی اعمال قمة الاتحاد الاوروبی. وقال المصدر أن هذه المناقشات لم تکن مدرجة على جدول أعمال القمة الحالیة، إذ کان من المفترض الیوم الاکتفاء بتبادل الآراء حول العلاقات مع روسیا من دون اصدار أیة بیانات أو تصریحات رسمیة. فی الوقت نفسه صرح زعیما بریطانیا وفرنسا أمس بصورة مباشرة وبما لا یدع مجالا للشک أنهما عازمان على السعی أثناء القمة إلى التوصل لقرار بإلغاء الحظر الأوروبی المفروض فی أقرب وقت ممکن. وفی النتیجة، وعلى الرغم من عدم التحضیر لهذا الموضوع، تطرقت المباحثات فی القمة إلى الوضع فی سوریة. یشار إلى أن فرانسوا هولاند رئیس فرنسا کان قد صرح بالأمس قائلا: "نحن نعول على ونآمل فی إقناع بلدان الاتحاد الاوروبی برفع الحظر عن تورید الاسلحة للثوار فی الجمهوریة العربیة السوریة فی شهر مایو/آیار. وفی حال إذا ما قامت دولة أو دولتان بإعاقة هذا القرار، فإن فرنسا مستعدة للتصرف بشکل آحادی تنفیذا لواجبها أمام الشعب السوری الذی یفتک به نظام بشار الاسد". وأضاف هولاند: "نحن نقدم بالفعل المساعدة للشعب السوری، لکنها مساعدة غیر عسکریة حتى الآن".
المصدر: وکالة "إیتار-تاس"