تواصلت الیوم فی طهران اعمال الیوم الثانی والاخیر من مؤتمر علماء الدین والصحوة الاسلامیة بمشارکة اکثر من 700 عالم دین من المذاهب الاسلامیة.

 

وبدأ المؤتمر الدولی لعلماء الدین والصحوة الإسلامیة أعماله یوم امس الاثنین وذلک لبحث قضایا العالم الإسلامی، ومن بینها قضیة فلسطین والفتن الطائفیة والازمة السوریة.
وافتتح قائد الثورة الإسلامیة فی إیران آیة الله السید علی خامنئی بکلمة له هذا المؤتمر حذر خلالها من محاولات اثارة الفتنة الطائفیة فی العالم الاسلامی تحقیقا لاهداف الاستکبار.

واشار إلى أن الأمة الإسلامیة کانت لأکثر من 200 عام تحت هیمنة القوى المتغطرسة مؤکدا أن الصبر والبصیرة هما مقدمة الفتح وأن تجربة الثورة الإسلامیة فی إیران باتت فی متناول شعوب العالم.
واوضح آیة الله خامنئی أن الشرارة الأولى للصحوة الإسلامیة انطلقت عندما بدأ الاستعمار باحتلال البلدان الإسلامیة؛ مبیناً أن الکثیر من أسماء علماء الدین اللامعة کالإمام الخمینی(ره) سطروا ملاحم فی مواجهة الاستعمار؛ وإن الآلاف من علماء الدین کان لهم دور کبیر فی اصلاح مجتمعاتهم .
وشدد القائد على أن الصحوة الإسلامیة تحظى بدعم الأمة وتزعج الأعداء لکونها ستقف بوجه غطرسته وقال ان الاهداف السامیة للصحوة الاسلامیة والخطط طویلة الامد ستضئ طریق الامة الاسلامیة وان الحضارة الاسلامیة یجب ان تکون قائمة على العدالة .
وتعقد اللجان المتخصصة والمکونة من علماء الدین من مختلف المذاهب الإسلامیة جلساتها للبحث فی آفاق وتحدیات الصحوة الإسلامیة والمقاومة والمقدسات والفتنة المذهبیة والتخویف من الإسلام.
ویشارک فی هذا المؤتمر علماء من مختلف الدول والمذاهب إلى جانب ناشطین سلفیین وجماعات أخرى یطرحون وجهات نظرهم فی جلسات تخصصیة.
کما یتناول المؤتمر الأزمة السوریة حیث یعقد العلماء والمفکرون اجتماعات عامة لمناقشة آخر مستجدات الساحة السوریة.
یشار إلى أن المؤتمر سیتم تغطیته من قبل 400 مراسل داخلی وخارجی یمثلون 250 وسیلة إعلامیة.
 

رمز الخبر 184886