اکد رئیس مجلس الشورى الاسلامی فی ایران علی لاریجانی بأن المجموعات التکفیریة المتطرفة وراء الأحداث الاخیرة فی العدید من الدول الاسلامیة، معتبرا ان هذه المجموعات اصبحت الیوم وبالا على المسلمین.

وخلال مراسم أقیمت أمس الأحد لإزاحة الستار عن موسوعة الاحادیث العلویة فی مؤسسة "نهج البلاغة" الدولیة بمدینة قم المقدسة، أکد لاریجانی الى ضرورة مواصلة نهج الامام علی علیه السلام فی الصمود والمواجهة مع التطرف والتکفیریین وقال إن التیارات التکفیریة والمتطرفة کانت أکبر خطر یهدد الاسلام وکذلک نراها الیوم تهدد العالم الاسلامی بممارساتها الإرهابیة فی مختلف الأنحاء.
وأکد لاریجانی على أن المجموعات الارهابیة وراء التوترات الأخیرة التی تشاهدها مصر وأفغانستان وسوریا والعراق والعدید من الدول الاسلامیة، حیث یمکن معرفة ما یجری وراء الستار لهذه الأحداث من خلال منهج تعاطی الدول الغربیة معها.
کما أکد لاریجانی أن أجهزة الاستخبارات الغربیة تغذی التیارات المتطرفة والارهابیة وقال ان تورط هذه الأجهزة الاستخباراتیة سجلت فی عدة دول منها العراق وأفغانستان ومصر،واطلعنا على اجتماع الأجهزة الاستخبارات الغربیة مع عدة جهات متطرفة فی العراق حیث وعدت هؤلاء بالدعم للهجوم على أتباع أهل البیت(ع) وایران والنیل منهم.
 

رمز الخبر 185148