وذکرت وکالة "فارس" ان لاریجانی وفی اشارة الى تطورات المنطقة خلال جلسة البرلمان الایرانی الیوم الاحد، اعتبر ان الاجراءات الامیرکیة للعدوان على سوریا حیل قدیمة سوف تفشل امام ارادة الشعوب.
وحذر لاریجانی الکیان الاسرائیلی من اللعب بأمنه من خلال هذه المعرکة، مؤکدا أن دوره واضح فی هذا الشأن.
واشار الى مواصلة أمیرکا وبریطانیا لتحرکاتهم لشن عدوان على سوریا، رغم احباط مساعیهما فی مجلس الامن ورفض البرلمان البریطانی ای تحرک عسکری ضد سوریا.
وقال لاریجانی: "ان العدید من دول المنطقة تعهدت لأمیرکا یتحمل تکالیف العدوان، وهذا هو الجزء الأکثر إیلاما من القصة، أن الدولة الإسلامیة وبالتعاون مع المخابرات الإسرائیلیة اصبحت من دعاة الحرب من قبل أمیرکا".
وصرح لاریجانی انه على الرغم من مفتشی الامم المتحدة بشان السلاح الکیمیائی لم یعلنوا نتیجة تحقیقهاتهم بعد، الا ان المسؤولین الامیرکیین یقولون ان موضوع الاستفادة من السلاح الکیمیائی اصبح واضح للرای العام واعتبروه بمثابة تصریح للقیام بالعدوان".وتسائل هل یتم العمل بقاعدة العمل وفق للرای العام فی جمیع الحالات، وهل هناک معیارا لفهم الرأی العام.
وقال مخاطبا المسؤولین الغربیین والامیرکیین: "الا تسمعون لتظاهرات المخالف للحرب فی محتلف الدول"، وطالبهم بتقدیم الوثائق التی یدعون امتلاکها بشان استخدام السلاح الکیمیائی الى مجلس الامن.
واضاف: "إذا کانت أمیرکا لا تقبل برای مجلس الأمن، لماذا تعتقد ان قراراته فی الجوانب الاخرى یجب ان تحترم من قبل الاخرین"، واعتبر ان هذه الازدواجیة على الساحة الدولیة تخلق انعدام الامن فی العالم.