وتناول اللقاء الأوضاع فی المنطقة واخر المستجدات المتعلقة بالتهدیدات الأمیرکیة لشن عدوان عسکری على سوریا، حیث شدد الرئیس الأسد على أن هذه التهدیدات لن تثنی سوریا عن تمسکها بمبادئها وثوابتها ومحاربتها للإرهاب المدعوم من قبل بعض الدول الاقلیمیة والغربیة وفی مقدمتها الولایات المتحدة.
وأکد الرئیس الأسد أن سوریا بصمود شعبها المقاوم وتلاحمه مع جیشه الباسل قادرة على مواجهة أی عدوان خارجی کما تواجه یومیا العدوان الداخلی المتمثل بالمجموعات الإرهابیة ومن یقف خلفها حیث تحقق الانتصار تلو الاخر وصولا لإعادة الأمن والاستقرار لکامل ربوع الوطن.
بدوره عبر بروجردی عن دعم ووقوف الجمهوریة الاسلامیة الإیرانیة قیادة وشعبا إلى جانب سوریا فی وجه أی عدوان وأکد أن شرفاء المنطقة لن یسمحوا بتمریر المخططات الخارجیة التی تستهدف دور سوریة المقاوم وأمن واستقرار شعوب المنطقة.
واعتبر بروجردی أن أی عدوان خارجی على سوریا سیکون مصیره الفشل وسیرتد على منفذیه حیث سیکون الخاسر الأکبر من هذه المغامرة الولایات المتحدة ووکلاءها فی المنطقة وفی مقدمتهم الکیان الصهیونی، مشیرا إلى أن الذرائع الواهیة التی تستخدمها واشنطن للتهدید بهذا العدوان اصبحت مکشوفة للرأی العام الدولی وأن إیران تنصح جمیع العقلاء فی هذا العالم بالضغط على الولایات المتحدة لتجنیب المنطقة والعالم مخاطر اشعال حروب لن یستطیع احد السیطرة علیها.
وفی الاطار ذاته التقى وائل الحلقی رئیس مجلس الوزراء، بروجردی والوفد المرافق له بحضور وزیر الدولة لشؤون مجلس الشعب محمد ترکی السید وتیسیر الزعبی أمین عام مجلس الوزراء.
کما التقى ولید المعلم وزیر الخارجیة رئیس لجنة الأمن القومی والسیاسة الخارجیة فی مجلس الشورى الإیرانی والوفد المرافق له.
وحضر اللقاء فیصل المقداد نائب وزیر الخارجیة والمغتربین وأحمد عرنوس مستشار وزیر الخارجیة.