وقال مسؤولون امیرکیون: إن ادریس هرب الى ترکیا الأحد الماضی ومنها الى قطر، وکشفوا عن استیلاء مسلحین متشددین على مخازن اسلحة فی منطقة بابسقا القریبة من معبر باب الهوى الحدودی مع ترکیا.
واکد المسؤولون، أن المخازن تحتوی على اسلحة ومعدات فتاکة وغیر فتاکة، مؤکدین أن الإستیلاء على المخازن وهروب ادریس شکلا صدمة للولایات المتحدة التی سارعت مع بریطانیا إلى وقف المساعدات العسکریة غیر الفتاکة الى شمال المعارضین فی شمال سوریا.
ومن المعروف أن إدریس کان یتسلم أسلحة من دول مثل السعودیة.
من جانبها، افادت صحیفة "وول ستریت" نقلا عن مصدر فی الحکومة الأمیرکیة، ان الادارة الأمیرکیة تحاول إقناع رئیس ما یسمى بالجیش السوری الحر سلیم ادریس بالعودة إلى سوریا، وذلک قبل ایام من معدودة من لقاء جنیف.
وکانت وسائل اعلام عربیة، أفادت بان ما تسمى بالجبهة الاسلامیة أفرغوا ترسانة ما یسمى الجیش السوری الحر، بعد ان سیطرت السبت الماضی، على مقار تابعة لهیئة الارکان فی الجیش الحر المعارض وبینها مستودعات اسلحة عند معبر باب الهوى بعد معارک عنیفة بین الطرفین.