٠ Persons
١٨ ديسمبر ٢٠١٣ - ١٥:٥٣

تلقى الائتلاف السوری المعارض صفعة سیاسیة خلال اجتماع مجموعة مایسمى "أصدقاء سوریا" فی لندن الأسبوع الماضی، حیث تبلغ أن مؤتمر "جنیف 2" قد لا یؤدی لخروج الرئیس بشار الاسد من السلطة، وأنه یجب أن یکون لمؤیدی الرئیس الأسد دور رئیسی فی أی عملیة سیاسیة انتقالیة، وخصوصا فی الجیش والقوى الأمنیة، لمحاربة تنظیم "القاعدة".


 

ونقلت وکالة رویترز عن مصادر فی المعارضة أن الدول الغربیة أبلغتها أن الرئیس الأسد باق، موضحة أن عضوا بالائتلاف قال إن الغربیین أوضحوا لقیادیین فیه اثناء اجتماع ما یسمى بمجموعة اصدقاء سوریا بلندن، أنه لا یمکن السماح بإبعاد الأسد الان لأن ذلک سیؤدی لحدوث فوضى وسیطرة المتشددین على البلاد.
وأضاف المصدر أن "بعض الغربیین لا یمانعون بأن یرشح الاسد نفسه، الأسد قد یبقى رئیساً وقد لا یبقى لکن على الأقل سیتم تحجیم سلطته. إذا رفضت المعارضة مثل هذه الصفقة فإنها ستخسر غالبیة الغرب، ولن یبقى إلى جانبها سوى السعودیة وترکیا ولیبیا".
وأعلن وزیر الخارجیة الأمیرکی جون کیری، فی مانیلا، أنه لم یعقد لقاء بین أمیرکیین وممثلین عن "الجبهة الإسلامیة" التی تشکلت من عدة مجموعات مسلحة فی سوریا، لکن من الممکن عقد مثل هذا الاجتماع.
وقال مسؤولون فی وزارة الخارجیة الأمیرکیة إن المحادثات مع "الجبهة الإسلامیة" قد تضم مسؤولین أمیرکیین وبریطانیین وفرنسیین من مستوى أقل. وکان عناصر من الجبهة قد سیطروا على مخازن أسلحة ومقارّ تابعة لـ"هیئة أرکان الجیش الحر" على معبر باب الهوى مع ترکیا، وهی لا تعترف بسلطة "المجلس الأعلى للحر". وفی جنیف، قالت المتحدثة باسم المبعوث الدولی إلى سوریا الأخضر الإبراهیمی، خولة مطر إن "المؤتمر الدولی حول سوریا سیعقد فی مونترو لأسباب لوجستیة".
وسیعقد مؤتمر جنیف 2 فی 22 کانون الثانی فی فندق مونترو، الذی یقع على ضفاف بحیرة لیمان والذی یبعد نحو ساعة بالسیارة من جنیف، وسیترأسه الأمین العام للأمم المتحدة بان کی مون بحضور الدول المدعوة.
 

رمز الخبر 185989