واعتبر العمید حسین دهقان، الخطر الاکبر والاوسع والاکثر تعقیدا ودیمومة الذی یهدد الثورة الاسلامیة الیوم هو فی المجال الثقافی، مؤکدا ضرورة التسلح فی هذا المجال بالسلاح الذی یمکننا من الخروج منتصرین فی هذه المواجهة.
وفی کلمة له السبت فی مدینة قم المقدسة اعتبر العمید دهقان جوهر الثورة الاسلامیة بانه ثقافی الطابع واضاف، لقد تمکنا خلال عمر الثورة الاسلامیة المفعمة بالبرکة من اتخاذ خطوات واسعة ومؤثرة فی اعمار المدن وتطویر البنی التحتیة العامة فی البلاد وتوفیر الامکانیات الرفاهیة للشعب وانشاء الوحدات الصناعیة لتلبیة حاجاته لکننا لم نستطع من اتخاذ الخطى بذات المستوى فی مجال التنمیة الثقافیة.
واشار وزیر الدفاع فی الوقت ذاته الى المنجزات الثقافیة والجهود المبذولة فی هذا المجال وقال، ان ثورتنا نقلت شعاراتها المشرقة الى خارج حدودها الجغرافیة والسیاسیة وان مدینة قم المقدسة کمرکز للنشاط الفکری والثورة تعتبر امل المسلمین جمیعا فی العالم.
واعتبر العمید دهقان الخطر الاکبر والاوسع والاکثر تعقیدا ودیمومة الذی یهدد الثورة الاسلامیة الیوم هو فی المجال الثقافی، وقال، ینبغی ان نتسلح بالسلاح الذی یمکننا من الخروج منتصرین فی هذا المواجهة.
واوضح بان هذا الانتصار له جانبان، الاول هو ان نتمتع فی هذه المواجهة بقوام داخلی وثقافی بحیث لا تؤثر علینا الهجمات والثانی ابعد من ذلک وهو ان لا نصد الهجمات فقط بل ان تکون الغلبة فی هذه المواجهة لجبهة الثورة والقیم.
واکد وزیر الدفاع الایرانی ضرورة معرفة مآرب العدو واضاف، انه ینبغی علینا عبر المعرفة الدقیقة للعدو، ان نتجهز للدفاع عن انفسنا ومعتقداتنا وکذلک للدفاع عن البشریة المعرضة الیوم للهجمة.
واوضح العمید دهقان بان نظام الهیمنة لا همّ له سوى اهانة الاخرین ومن ثم السیطرة على ارادتهم وفکرهم واستغلالهم لمصلحته.
واشار الى ان الحضارة الغربیة تزعم الیوم بانها قدمت افضل اجابة للبشریة وˈلکن هنالک بالمقابل فجوة عمیقة بعنوان الفراغ والبعد عن القیم المعنویة فی هذه الحضارة المادیة حیث ان الجمیع یسعى بصورة ما لتلبیة هذه الحاجة الفطریةˈ.