إعتبر مستشار قائد الثورة الإسلامیة للشؤون الدولیة علی أکبر ولایتی أن مباحثات مؤتمر "جنیف 2" حول الازمة السوریة، لم تبنى على "اسس صحیحة"، موضحا أنه لایمکن أن نتوقع أن تکون مخرجات هذا المؤتمر ملموسة ومؤثرة فی حل الازمة فی هذا البلد.



 

وفی تصریح لوکالة الانباء الایرانیة "ایسنا"، أکد ولایتی أن الشعب السوری هو الذی یجب أن یتخذ قرار مصیره، دون تدخل الاطراف الخارجیة والدول الاجنبیة فی الشؤون الداخلیة السوریة، معتبرا أن القرارات التی اتخذت فی "جنیف 1" هی مغایرة للقوانین الدولیة لانها تتنافى مع مبدأ سیادة الدول.

وأشار ولایتی إلى عمق العلاقات الثنائیة بین إیران وسوریا منذ إنطلاق الثورة الإسلامیة، معتبرا أن العلاقات بین الجمهوریة الاسلامیة فی ایران وسوریا ولبنان هی بمثابة سلسلة حلاقات المقاومة المتصلة، ضد تهدیدات الکیان الاسرائیلی فی المنطقة.

وفی جانب آخر من حدیثه تطرق مستشار قائد الثورة إلى الملف النووی الایرانی وتوافقات جنیف النوویة بین ایران وقوى 5+1، وأکد أن إیران ملتزمة بما تم الاتفاق علیه فی جنیف، مشددا فی الوقت ذاته على أن بلاده لن تتراجع عن حقها فی إمتلاک الطاقة النوویة للاغراض السلمیة.

وإعتبر ولایتی أن زمن التهدیدات العسکریة قد إنتهى، موضحا أنه لاجدوى من التهدیدیات التی تطلقها الادارة الامیرکیة، التی منیت بالخسران فی أبسط الامور فی المنطقة. وأکد أن إیران دولة مقتدرة فی المنطقة ولن تتنازل عن ثوابتها بسبب التهدیدات الامیرکیة.

رمز الخبر 186207