٠ Persons
٧ فبراير ٢٠١٤ - ٢٠:٤٤

کشف تقریر نشرته صحیفة "الاندبندنت" البریطانیة إنه مع تخفیف الحظر المفروض على ایران بعد اتفاق جنیف النووی، فإن الهجوم التجاری الغربی على إیران، ماض بطریقه فی إشارة الى الوفود التجاریة الغربیة التی زارت طهران مؤخرا.


 

ویضرب التقریر، مثالا بالعلاقات الترکیة الإیرانیة، لافتا الى ان مسؤولی البلدین یتوقعون ارتفاع حجم التجارة البینیة من ٢٢ ملیار دولار العام الماضی إلى ٣٠ ملیار دولار فی عام 2014.

کما تقارن الصحیفة بین هذا الوضع وبین تصریحات وزیر الخارجیة الأمیرکی جون کیری التی قال فیها "إن إیران لیست مفتوحة للأعمال والتجارة بعد اتفاق جنیف"، واصفة "هذه التصریحات بأنها قصف مدفعی ثقیل استهدف توجیه رسالة بأن تخفیف الحظر عن إیران، بعد اتفاق جنیف، لن یؤدی إلى ازدحام المستثمرین الأجانب المقبلین على إیران سعیا للفرص، فی حین توالت الوفود التجاریة الى طهران من فرنسا والصین و الهند وترکیا وجورجیا وکازاخستان وإیطالیا و النمسا والسوید و ایرلندا حتى".

وتضیف الصحیفة البریطانیة أن الرئیس الإیرانی حسن روحانی استغل فرصة منتدى دافوس لاستثمار اتفاق جنیف، مشیرة إلى أنه "على هامش المنتدى، التقى وزیر النفط الإیرانی بیجن زنغنة مع مسؤولین تنفیذیین من مؤسستی شیفرون وشیل، ومن المقرر أن یعقد مؤتمرا فی لندن هذا العام سوف یحضره مسؤولون تنفیذیون کانوا قد سمعوا تحذیرات أمیرکیة من مخاطر الاستثمار فی إیران".
 

رمز الخبر 186287