واضاف نوبختی فی تصریحات لوکالة انباء فارس، ان ایران وعبر اطلاق هذه السفینة البحثیة العابرة للمحیطات، انضمت الى البلدان المتقدمة التی تملک هذا النوع من التکنولوجیا.
وقال نوبختی مندوب المؤسسة الوطنیة لدراسات المحیطات ( IOGOOS ) ان بلدان العالم تمتلک الحق فی القیام بالابحاث والدراسات البحریة فی نحو 80 بالمئة من البحار والمحیطات لذلک ترسل الکثیر من بلدان العالم سفنها قرب میاهنا الاقلیمیة للقیام بدراسات على مختلف الصعد ومنها التربة والبیولوجیا والکیمیاء والفیزیاء البحریة وتستفید من مصادر المیاه وفق احتیاجاتها الخاصة.
واضاف نوبختی، ان هذه السفینة العابرة للمحیطات صنعت بهدف القیام بدراسات وابحاث فی میاه الخلیج الفارسی وبحر عمان وبحر العرب والمحیط الهندی بالتعاون مع البلدان المتشاطئة وقد بدأت عملیات التخطیط لبناءها بدأت منذ 2009 وبدأت عملیات تصنیعها منذ 2011.
واوضح، ان هذه السفینة یبلغ طولها 50 مترا وعرضها 10 أمتار وارتفاعها 12 مترا وعمقها فی المیاه 5،3 أمتار وتحوی 4 مختبرات وتستطیع الابحار لمدة 45 یوما دون الحاجة الى التزود بالوقود وتحمل على متنها 27 ملاحا کما تستطیع الابحار لمسافة 3 آلاف میل بحری فی مختلف میاه البحار والمحیطات فی العالم للقیام بالابحاث والدراسات البحریة والمحیطیة.
ولفت الى ان هذه السفینة البحثیة ستقوم بمهام اختبار العینات الرسوبیة وتعیین نسبة املاح وترکیز المیاه وتحلیل سرعة التیارات البحریة ودرجات الحرارة وتحلیل طرق تشکیل المواد المنجمیة وتصویر ودراسة قاع المحیطات من اجل القیام بعملیات مد انابیب النفط والغاز ودراسة الارصفة النفطیة وتحلیل الاحیاء وهی من بین المهام العدیدة التی تضطلع بها هذه السفینة البحثیة.
ولفت الى ان عملیات بناء السفینة توشک على الانتهاء ومن المتوقع ان یتم اطلاقها فی حزیران/یونیو المقبل فی المیاه الجنوبیة للبلاد ومن ثم اجراء الاختبارات علیها لکی تدخل فی الخدمة بصورة کاملة فی غضون الاشهر المقبلة.