وصرح "علی کاردر" أن إیران تسعی إلی تطویر حقول بارس الجنوبیة الضخمة بالتجاهل عن الحظر الإقتصادی المفروض ضدها وتعمل حالیا علی تقدیم برامجها لإستقطاب الشرکات النفطیة الأمریکیة والأوروبیة للإستثمار فی مشاریعها النفطیة بحسب موقع بلومبرغ البریطانی.
وتابع کاردر أنه مع إکمال المشروع سنشهد إرتفاع حجم إنتاج الغاز من حقول بارس الجنوبیة ونتقدم علی قطر باعتبارها أکبر مصدرة للغاز الطبیعی المسال فی العالم مشیرا إلی أن حقول بارس الجنوبیة تساعد إیران علی تغطیة حاجاتها المحلیة للغاز.
وقد سبق أنه قالت مصادر فى شرکة قطر للبترول إن قطر ترید مساعدة إیران على تطویر حصتها فى أکبر حقل غاز فى العالم الذی یقع تحت میاه الخلیج الفارسی حتى تحقق الدولتان أکبر فائدة ممکنة فى المدى البعید.
ویشکل حقل الغاز الضخم الذى یقع تحت میاه الخلیج الفارسی - والذى تسمیه إیران بارس الجنوبى وتطلق علیه قطر حقل الشمال- الغالبیة العظمى من إنتاج الغاز القطرى ونحو 60 بالمئة من إیرادات صادراته.