ووصف حسین دهقانی'الاجراءات اللاانسانیة التی یقوم بها المحتلون بابشع اشکال الارهاب'داعیا الی ادانة الحکومات المحتلة التی تحاول من خلال ممارسة العنف الوقوف بوجه الشعوب التی تناضل من اجل احقاق حقوقها'.
واوضح دهقانی ان الارهاب لایخص شعبا او طائفه او مذهبا او منطقة دون غیرها و ان الاتهامات لایمکن ولایجب ان تکون ذریعة لتبریر الارهاب او الاعتداء علی حرمة الانسان تحت عنوان مکافحة الارهاب.
وقال ان حرکة عدم الانحیاز ترفض ای تهدید او اجراء ضد الدول الاعضاء بذریعة مکافحة الارهاب وتعتبر ذلک معارضا لروح التعاون بین الحکومات للتصدی للارهاب و مغایرا لما تنص علیه القوانین الدولیة.
وشدد بالقول ان حرکة عدم الانحیاز تدعو الحکومات الی الامتناع عن تقدیم ای مساعدة سیاسیة او مالیة او معنویة للارهاب.
واضاف ان الحرکة تدعو الدول الی الالتزام بتعهداتها الدولیة والا تسمح للعناصر الارهابیة الاستفادة من مزایا قانون اللجوء او استخدام بعض الذرائع بما فیها الدوافع السیاسیة لتبریر عملیاتها الارهابیة.
ودعا الی اقامة مؤتمر دولی تحت اشراف الامم المتحدة للتصدی للارهاب و ازالة اسبابه واستئصال جذوره.
وقال ان جمیع الدول لابد ان تقوم بمسؤولیاتها القانونیة والدولیة لمکافحة الارهاب واتخاذ مایلزم لملاحقة و استرداد عناصره.