وحلَ ظریف الیوم الثلاثاء ضیفا علی مجلس خبراء القیادة وتحدث عن اخر المستجدات والتطورات فی المفاوضات النوویة.
وعبر وزیر الخارجیة عن شکره لقائد الثورة الاسلامیة لدعمه لفریق التفاوض النووی، وقدم تقریرا عن اخر اجراءات فریق التفاوض النووی والسیاسة الخارجیة للجمهوریة الاسلامیة علی الصعید الدولی.
واشار وزیر الخارجیة الی سیاسات الاعداء فی اطار الاسلاموفوبیا ورهاب ایران، ودعم الجماعات الارهابیة بأسم الحریة، وشرح جزء من الابعاد الاخری لسیاسة الغرب والاستکبار العالمی فی هذا الاطار.
واشار ظریف الی رسالة 47 سناتورا امریکیا الی المسؤولین الایرانیین بخصوص الغاء جمیع الاتفاقیات بعد انتهاء دورة الرئیس اوباما وقال : هذا النوع من الرسائل التی تعتبر غیر مسبوقة وغیر دبلوماسیة، فی الحقیقة تؤکد لنا ان الولایات المتحدة غیر قابلة للثقة .
وصرح وزیر الخارجیة انه سواء نجحت المفاوضات ام لا نحن الرابحون، لان ماحققناه من مکاسب وانجازات خلال هذه السنوات تمثلت بالعزة والاتکاء علی الذات، هذه المکاسب التی لایمکن ان تلغی، وان الامریکیین والغرب قبلوا بهذه الحقیقة.
واضاف ظریف : اما مکاسب الغرب، تمثلت بأداة الحظر والضغوط علی الامم المتحدة والتی بدأت بعد انتصار الثورة و تسخیر وکر التجسس الامریکی ولم تکن جدیدة علی ایران.
کما اشار الی عداء الاستکبار العالمی خلال المراحل المختلفة من عمر الثورة الاسلامیة الـ36 بمافیه الحرب المفروضة واتفاق رقم 598 بخصوص انهاء الحرب منوها الی جزء من مؤامرات اعداء النظام الاسلامی ووضع العراقیل المختلفة امام مسیرة الثورة الاسلامیة.
کما تحدث وزیر الخارجیة امام اعضاء مجلس خبراء القیادة حول المنجزات المختلفة التی تحققت فی البلاد بمافیها النوویة رغم جمیع الحظر، ومسار المفاوضات والاجراءات البناءة للجمهوریة الاسلامیة الایرانیة واشار : نجحنا وبدعم من دبلوماسیة الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة البناءة خلال المفاوضات فی الاشهر الماضیة، من تغییر رؤیة اطراف المفاوضات ضد ایران، رغم ان المفاوضات مع الامریکیین تواجه مشاکل نظرا لحضور المتطرفین فی الکونغرس، لکننا نسعی وفی ظل الاتکاء علی الباری