وجّه سفیر ومندوب الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة الدائم فی منظمة الامم المتحدة رسالة الى الامین العام للمنظمة والرئیس الدوری لمجلس الامن، طالب فیها بان تقوم المنظمة بادانة الاعتداء الارهابی على الزوار الایرانیین فی العراق یوم الخمیس الماضی وادى الى استشهاد عدد کبیر من الابریاء.

وکتب غلام حسین دهقانی فی الرسالة التی وجهها الى امین عام منظمة الامم المتحدة بان کی مون، ان هذا الاعتداء الارهابی الذی تبنى تنظیم داعش مسؤولیته، لیس الجریمة الارهابیة الاولى ضد  الزوار الایرانیین الذین تعرضوا مرارا لهجمات الارهابیین الهمجیة.

وصرح بان الحکومة والشعب الایرانی بذلوا لغایة الان کل طاقاتهم للقضاء على تنظیم داعش والتابعین له وسائر الجماعات الارهابیة، وسیعملون کذلک مستقبلا ایضا.

واضاف، ان هذا الحادث الارهابی والممارسات المماثلة له التی ازهقت ارواح الالاف من الابریاء فی سوریا والعراق وسائر نقاط العالم، تذکرنا بمسؤولیتنا الجسیمة للقیام باجراء مؤثر للقضاء على هذه الجماعات.

وتابع سفیر ومساعد ممثلیة ایران فی الامم المتحدة، ان هذه الجرائم تعتبر فی الوقت ذاته تحذیرا للذین یروجون للفکر التکفیری ویدعمون المنظمات الارهابیة بصورة ما، وتاکید من جدید على ضرورة ان تقلع هذه الدول عن دعم هؤلاء المجرمین وان تنضم للمجتمع الدولی فی مکافحة الارهاب والتطرف العنیف.

ونوه دهقانی فی الرسالة الى ان ایران تتوقع ادانة هذا الاعتداء الارهابی من قبل منظمة الامم المتحدة باشد العبارات الممکنة، طالبا من مجلس الامن الدولی خاصة للقیام بمسوؤلیته الحازمة تجاه کارثة الارهاب.
 

 

رمز الخبر 188484