انه اكد وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهان في مقابلة أجرتها القناة الرابعة البريطانية مهه، في معرض اشارته الى السند الجماهيري للجمهورية الاسلامية الايرانية اكد ان الديمقراطية وحقوق الانسان في الجمهورية الاسلامية الايرانية، اقوى بكثير من الديمقراطية وحقوق الانسان في بريطانيا.
وتابع: ان تم اجراء استفتاء بشكل متزامن في ايران وبريطانيا، وموضوعه دعم الشعب للدولة، فلا شك أن هذا الاستفتاء سيكون الخاسر في بريطانيا.
واضاف ان احدى اقوى الديمقراطيات في المنطقة توجد في ايران. واشرت أنا في كلمة القيتها في مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة وقلت ان الضجيج الذي افتعل في مجلس حقوق الانسان بسبب الوفاة الحزينة لفتاة ايرانية عزيزة، وتشكيلهم للجنة لتقصي الحقائق، لماذا بعد مرور خمسة اشهر على الابادة الجماعية وقتل النساء والاطفال الفلسطينيين في غزة بقنابل الدول الغربية، وقنابل امريكا وبريطانيا وبعض الدول الغربية التي وضعت بتصرف اسرائيل، لا احد في مجلس حقوق الانسان يفكر بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق.
واكد ان هذه هي حقوق الانسان والديمقراطية المزدوجة المعايير التي نراها في الغرب.
وتابع وزير الخارجية: اقول لكم من دون تردد ان الديمقراطية وحقوق الانسان في الجمهورية الاسلامية الايرانية هما اقوى بكثير من الديمقراطية وحقوق الانسان في بريطانيا. وإن لا تصدقوا، فادعوكم لتأتوا الى ايران يوم الجمعة لتشاهدوا عن كثب ذلك وكذلك المشاركة القوية للشعب الايراني في الانتخابات البرلمانية وتقرير الشعب لمصيره بنفسه.
تعليقك