وجاء في برقية التعزية التي وجهها الدكتور رئيسي الى هنية: تلقينا والشعب الايراني ببالغ الحزن والاسى نبأ العمل الجنوني الذي قام به الكيان الصهيوني السفاح في الهجوم على مخيم الشاطئ، والذي أدى إلى استشهاد ثلاثة من أبنائكم الأعزاء، مع ثلاثة من ابنائهم الابرياء.
واضاف: مما لا شك فيه أن هذه الجريمة كشفت بصورة اكثر وضوحا وحشية هذا الكيان وقتله الأطفال وأظهرت أنه لا يلتزم بأي مبادئ إنسانية وأخلاقية في الاجرام ضد الإنسانية من أجل إنقاذ نفسه من وحل الانهيار والتغطية على عجزه وفشله في تحقيق أهدافه في مواجهة جبهة المقاومة.
وتابع: للأسف، في مواجهة مثل هذه الجرائم غير المسبوقة في التاريخ، فإن ادعياء حقوق الإنسان ليسوا فقط مجرد متفرجين، بل إنهم بصمتهم ودعمهم الدنيء يوفرون الأرضية لتكرار مثل هذه الجرائم، وهم بالتأكيد شركاء لهذا الكيان المقيت.
وتقدم الرئيس الايراني بالتعازي إلى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس واسرته الكريمة ومجاهدي جبهة المقاومة، داعيا الباري تعالى في هذا اليوم العزيز، ان يمن بالدرجات العلى على هؤلاء الشهداء، وللسيد هنية دوام الصحة والثبات في طريق المقاومة الوضاء والدفاع عن القضية السامية للشعب الفلسطيني المظلوم.
تعليقك