وفي أحدث العمليات، الخميس، استهدف مجاهدو المقاومة موقع "زبدين" في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية، وأصابوه إصابةً مباشرة.
واستهدفت المقاومة موقع "الرمثا" في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية، وأصابوه إصابةً مباشرة.
ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة، وخصوصاً في بلدتي يارين وطيرحرفا، استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان مبنيين يستخدمهما جنود العدو الاسرائيلي في مستعمرة "مسكفعام"، وأصابوهما بصورة مباشرة.
إلى جانب ذلك، استهدف مجاهدو المقاومة انتشاراً لجنود العدو الإسرائيلي في محيط ثكنة "زرعيت" بصاروخ ثقيل من نوع "بركان".
وأيضاً، استهدف مجاهدو المقاومة مبنيين يستخدمهما جنود العدو في مستعمرة "شتولا" بالصواريخ المُوجّهة، وأصابوهما بصورة مُباشرة، الأمر الذي أدّى إلى اندلاع النيران فيهما ووقوع من في داخلهما بين قتيلٍ وجريح، رداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة، وخصوصاً في بلدتي الجبين وراميا.
وظهر الخميس، استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان التجهيزات التجسسية المستحدثة في موقع "حدب يارين"، وأصابتها إصابةً مُباشرة.
وصباح الخميس، استهدفت المقاومة، عبر سرب من المسيّرات الانقضاضية، المقر المستحدَث لقيادة كتيبة المدفعية التابعة "للفرقة 146" في "الجيش" الإسرائيلي، جنوبي "كابري" في الجليل الغربي، شمالي فلسطين المحتلة، مستهدفةً أماكن القيادة وتموضع ضباط إدارة النيران ومرابض المدفعية.
كذلك، استهدفت المقاومة محيط موقع "حانيتا" العسكري، وموقعي "المالكية" و"حدب يارين".
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بمقتل جندي في الاحتياط من سكان "أغميم" في "نتانيا"، اليوم الخميس، نتيجة عمليات حزب الله من لبنان.
اعتداءات إسرائيلية
بدورها، قالت مراسلة الميادين في جنوبي لبنان إنّ المقاومة الإسلامية في لبنان، تأكيداً للمعادلات التي ثبّتتها، مُستمرة في عملياتها النوعية إسناداً لـغزة، ورداً على الاعتداءات الإسرائيلية التي طالت قرى جنوبي لبنان.
وأشارت مراسلتنا إلى أن الطيران الحربي الإسرائيلي أغار على بلدة الطيبة، بثلاثة صواريخ، وجدد الاحتلال قصفه بلدات طيرحرفا ويارين وراميا.
وأفادت بأنّ "قصفاً مدفعياً استهدف أطراف بلدات بيت ليف والجبين وحولا".
وقال مراسل الميادين إنّ المقاومة الإسلامية في لبنان تُصعّد ردودها على الاعتداءات الإسرائيلية عند الجبهة الشمالية لفلسطين المحتلة.
وانتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي آثار قصف المقاومة الإسلامية في لبنان، عبر الطائرات المسيّرة، مستوطنة "شلومي"، شمالي فلسطين المحتلة.
من ناحيته، تساءل الخبير في شؤون المقاومة الفلسطينية، هاني الدالي، كيف للاحتلال الذي "يَعلق" في رفح أن يواجه المقاومة في لبنان؟
وأضاف الدالي أنّ "جبهة الإسناد اللبنانية تقدم أقوى موقف في الميدان، والدعم، سياسياً وعسكرياً".
"الجولان لم يعد ساحة هادئة"
بدورها، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ عدد صفّارات الإنذار، التي دوّت في مستوطنات الجولان السوري المحتل، سجّلت ارتفاعاً نسبته 450%، خلال الأسابيع الأخيرة.
وأشارت إلى أنّ "الجولان لم يعد ساحة هادئة، بل تحول إلى نقطة جديدة في القتال في الشمال"، في أعقاب إطلاق صواريخ وطائرات من دون طيار من جانب حزب الله.
وأكّد الإعلام الإسرائيلي أنّ المستوطنين أصبحوا في حقل رماية أمام الحزب، بحيث تساءل رئيس "المجلس الإقليمي" في الجولان، أوري كيلنر: "كيف تسمح الحكومة والجيش للجولان بأن يصبح حقل رماية لحزب الله؟".
من ناحيته، وصف اللواء في احتياط "جيش" الاحتلال، غيرشون هكوهين، الأمين العام لـحزب الله السيد حسن نصرالله، بأنّه "فنّان في الحرب النفسيّة، ويعرف كيف يذلّنا".
في السياق نفسه، قال اللواء في الاحتياط، يعقوب عميدرور: "يجب أن نندهش كثيراً من قدرات حزب الله".
تعليقك