اكد المجلس الأعلى للأمن القومي في بيان له، على ان اليقظة والتوقيت المناسب والمقاومة الثابتة والاتحاد اللامثيل له بين أبناء الشعب قد دمّر الاستراتيجية الأساسية للعدو، وخلق فرصة جديدة لترسيخ صمود مجاهدي الإسلام وبناء القدرة الرادعة للجمهورية الإسلامية.

اصدرت الأمانة العامة للمجلس الأعلى للأمن القومي بيانا بشأن الرد الوطني الحاسم وفرض وقف اطلاق النار على العدوان الصهيوني وداعميه الإرهابيين.

وفيما يلي النص الكامل لهذا البيان:

ان الذین قالوا ربنا الله ثم استقاموا فلا خوف علیهم و لا هم یحزنون

يا شعب إيران الشريف والمقاوم!

ردا على العدوان الصهيوني، فقد استجاب أبناؤكم الشجعان والبواسل في القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية،لأمر قائد الثورة الإسلامية والقائد العام للقوات المسلحة، وبالاعتماد على الصبر في مواجهة وقاحة العدو، وجّهوا  وبشجاعة قل نظيرها ردا مزلزلا على المعتدين، معلنين بذلك فتح فصل جديد من المعادلة الردعية ضد المحتلين الأمريكان في المنطقة، وذلك من خلال استهداف قواعدهم العسكرية في عمق الأراضي المحتلة.

إن اليقظة، والتوقيت المناسب، والمقاومة الثابتة، والاتحاد اللامثيل له بين أبناء الشعب، قد دمّر الاستراتيجية الأساسية للعدو، وخلق فرصة جديدة لترسيخ صمود مجاهدي الإسلام وبناء القدرة الرادعة للجمهورية الإسلامية، تلك القدرة التي تم تعزيزها طيلة سنوات من النضال الإبداعي والمتواصل، وكانت ثمرة 12 يوما من الجهاد الدموي والمستمر، حيث تمكّنت من الرد في الوقت المناسب وبالقدر المطلوب على العدوان.

إن الهبة الإلهية في هذا النصر العظيم، هي ثمرة للفهم العميق، والحكمة، وسلوك القيادة والتدبير، وجهاد المجاهدين.هذا النصر الذي أجبر العدو على الندم والاعتراف الهزيمة ووقف عدوانه من جانب واحد.

وبناء على ذلك، يلفت انتباه الأمة الإسلامية العظيمة والبطولية إيران، إلى أن ايادي القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وبدون أن تثق في تصريحات الأعداء ، مازالت على الزناد وستكون مستعدة للرد الحاسم والمؤلم على أي عمل عدواني من قبل العدو.

وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم

رمز الخبر 198165

تعليقك

You are replying to: .
8 + 1 =