وحيا الحرس الثوري في بيانه اليوم الاربعاء ذكرى اربعين شهداء اقتدار ايران الاسلامية لا سيما الشهداء القادة الفريق محمد باقري والفريق غلام علي رشيد والفريق حسين سلامي والفريق علي شادماني واللواء امير علي حاجي زادة وباقي الشهداء الابرار وكذلك العلماء ومختلف شرائح الشعب بمن فيهم النساء والاطفال في الدفاع المقدس لـ 12 يوما.
واضاف البيان اننا في حرس الثورة الاسلامية اذ نؤدي التحية والاحترام لمقام هؤلاء الشهداء الابرابر نؤكد على الوفاء بالاهداف المقدسة للشهداء الابرار على طريق استمرار مسيرة الثورة وتقدم البلاد.
وتابع اننا وفي ظل المواقف الحكيمة والتوجيهات الاستراتيجية لقائد الثورة القائد العام للقوات المسلحة حول الدفاع المقدس لـ 12 يوما والحرب الامريكية والكيان الصهيوني المفروضة، التوجيهات التي دللت بوضوح على شجاعة وصمود الشعب الايراني والقوات المسلحة المقتدرة للبلاد في مواجهة الجبهة العالمية للاستكبار، فاننا نعتز بهذا النصر التاريخي المبين.
واكد الحرس الثوري اننا نعلن بحزم انه للمرة الاولى في التاريخ، فان الشعب الايراني دخل ساحة الدفاع للتصدي للحرب والعدوان المفروضين والمباشرين للقوى الاستكبارية والالحادية الكبرى في العالم اي امريكا المجرمة والكيان الصهيوني العنصري القاتل للاطفال وخرج من هذه المعركة التاريخية مرفوع الراس.
وتابع الحرس الثوري ان من المكاسب البارزة والفذة للقوات المسلحة للجمهورية الاسلامية الايرانية في الدفاع المقدس ضد امريكا والصهيونية على مدى 12 يوما، هو التنفيذ الناجح للعمليات الدقيقة والذكية "الوعد الصادق 3" و" بشارة الفتح" والتي استطعنا فيها رغم كل التهديدات والضغوطات الدولية، فرض وقف إطلاق النار على الكيان الصهيوني وامريكا. ان هذا يشير الى قدراتنا الدفاعية والهجومية في ميدان الرد على الاعداء، والذي تبدى في ظل الاقتدار والتدابير الاستراتيجية والحكيمة ولذلك فاننا نطمئن الشعب الايراني النبيل باننا سنواصل باذن الله مسار تعزيز قوة الردع اكثر من السابق.
واضاف ان العالم يشهد اليوم ان الشعب الايراني يقف في اطار اهدافه الداعية للاستقلال بوجه العصابية الصهيونية والامريكية المجرمة، ويتمتع بالدعم العالمي ذات المغزى في التنديد بالاعتداءات الوحشية وعديمة الرحمة لامريكا والكيان الصهيوني.
واكد الحرس الثوري ان الشعب الايراني وفي مسيرة الاستقلال والحرية، لن يستسلم ابدا لضغوط وتهديدات الاعداء. ان هزيمة الاعداء في نيل مآربهم الشيطانية في القضاء على الجمهورية الاسلامية وانهيار هذا النظام المقدس هو حصيلة القيادة الحكيمة والمقتدرة لقائد الثورة الاسلامية ووحدة وانسجام الشعب الايراني ودعمه للقوات المسلحة، وتحمل في طياتها عبرا ودروسا كثيرة خاصة لمعسكر الخصم. وتبرهن قبل كل شيء احقية واقتدار النظام الاسلامي والنظرة المتلازمة بالعزة والاحترام للايرانيين.
واكد ان الحرس الثوري وسائر القوات المسلحة للجمهورية الاسلامية الايرانية، جاهز دائما وفي اي زمان ومكان، للرد بشكل قاطع ويبعث على الندم على اي تهديد واعتداء من جانب امريكا والكيان الصهيوني وحماتهم. ونعلن بصوت بليغ ان اي تهديد ضد امن ووحدة اراضي البلاد، سيواجه برد شديد يفوق تخيلات الاعداء وسيكون اقسى بكثير من الوعد الصادق3 بالنسبة للمعتدين مثيري الحروب.
وفي الختام، دعا الحرس الثوري ابناء الشعب لا سيما الشباب للمشاركة الحاشدة والملحمية في "مراسم اربعين شهداء اقتدار ايران الاسلامية، رافعي راية العزة الوطنية" التي تقام غدا الخميس في مصلى الامام الخميني (رض) في طهران
تعليقك