أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن محاولة الاحتلال الصهيوني الغادرة اغتيال وفدها المفاوض في العاصمة القطرية الدوحة اليوم جريمة بشعة وعدوانا سافرا، وانتهاكا صارخا لكل الأعراف والقوانين الدولية.

وفي بيان لها شددت الحركة لى أن هذه الجريمة تمثل عدوانا على سيادة دولة قطر الشقيقة، التي تلعب دورا مهما ومسؤولا في رعاية الوساطة والجهود الرامية إلى وقف العدوان والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

وأشارت حماس إلى أن هذه المحاولة تكشف مجددا الطبيعة الإجرامية للاحتلال ورغبته في تقويض أي فرص للتوصل إلى اتفاق.

وأعلنت الحركة عن فشل العدو في اغتيال الإخوة في الوفد المفاوض، فيما ارتقى عدد من الإخوة الشهداء، وهم:

الشهيد جهاد لبد (أبو بلال) – مدير مكتب الدكتور خليل الحية

الشهيد همام الحية (أبو يحيى) – نجل الدكتور خليل الحية

الشهيد عبد الله عبد الواحد (أبو خليل) – مرافق

الشهيد مؤمن حسونة (أبو عمر) – مرافق

الشهيد أحمد المملوك (أبو مالك) – مرافق

كما نعت الحركة الشهيد الوكيل عريف/ بدر سعد محمد الحميدي، من منتسبي الأمن الداخلي القطري (لخويا).

ودعت الحركة دول العالم والأمم المتحدة وكل القوى الحية والضمائر الحرة إلى إدانة هذا العدوان الإجرامي على دولة قطر الشقيقة، والتحرك العاجل للضغط على الاحتلال من أجل وقف حرب الإبادة والتطهير العرقي، وإنصاف الشعب الفلسطيني ودعم حقه المشروع في الحرية وتقرير المصير.

وأكدت حماس أن محاولة الاغتيال الجبانة لن تغير مواقفها ومطالبها الواضحة، المتمثلة في الوقف الفوري للعدوان على الشعب الفلسطيني، والانسحاب الكامل لجيش الاحتلال من قطاع غزة، وتبادل أسرى حقيقي، وإغاثة الشعب الفلسطيني وإعادة الإعمار.

وأشارت الحركة إلى أن هذه الجرائم الإرهابية لن تنال من عزيمتها وقيادتها، ولن تحيد بها عن التمسك بحقوق الشعب الفلسطيني، ومواصلة طريق المقاومة حتى زوال الاحتلال عن أرضنا، وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

رمز الخبر 198348

تعليقك

You are replying to: .
4 + 6 =