واضاف : سلام من الله عليكم يا أبناء وطننا الغيارى! يا من نلتم بعزيمتكم وإرادتكم، شرف تمثيل الشعب الإيراني العظيم بصفتكم سفراء له في منافسات شباب آسيا لألعاب التضامن الإسلامي!؛ هذا الشعب الذي لطالما رفع، انطلاقا من إرادته الراسخة وقدراته وإبداعه، راية الشموخ والكرامة في أصعب الميادين.
وصرح الرئيس الايراني في خطابه سفراء الرياضة الايرانية : انني بصفتي رئيسًا للجمهورية وممثلًا عن "الشعب الإيراني حاضن الأبطال"، أطلب منكم يا شباب الوطن أن تكونوا سفراء جديرين بشعبنا العزيز؛ فأنتم تستحقون الفوز بالميداليات الملوّنة في منافسات شباب آسيا بالبحرين، وألعاب التضامن الإسلامي في الرياض، لكن ما يجعل ميدالياتكم أكثر قيمة هي أخلاق المروءة وتجسيد الثقافة الإيرانية الإسلامية في هذه المنافسات.
وختم الرئيس بزشكيان بالقول : انني اُلزم على نفسي تقديم الشكر لعائلاتكم، ومدربيكم، والكوادر الفنية، وكل من ساهم في دعم الرياضة الوطنية؛ متمنيًا للجميع بالتوفيق والنجاح في الميادين المقبلة، وانني على يقين بأن حضوركم في هذه المنافسات سيضيف صفحة ذهبية جديدة إلى سجل إلانجازات الرياضة للبلاد.
تعليقك