أكد مساعد رئيس الجمهورية، رئيس منظمة الطاقة النووية الإيرانية "محمد إسلامي"، بأن "القطاع النووي واصل النمو والتقدم رغم التهديدات والعقوبات المفروضة على البلاد"؛ مشيرا إلى أن الثورة الإسلامية أثبتت استمرارها وثباتها أمام الضغوط الخارجية.

وأفادت "إرنا" بأن تصريحات "إسلامي" هذه جاء خلال تفقد وزير الخارجية "عباس عراقجي"، اليوم الاثنين، منظمة الطاقة النووية الايرانية؛ مردفا بان "العلاقة بين المنظمة والخارجية علاقة متواصلة ومستقرة"، مثمنا جهود اعضاء السلك الدبلوماسي وتعاونهم في هذا المجال.

وأشار رئيس منظمة الطاقة النووية إلى، أن العام الحالي يوافق الذكرى الـ 51 لتأسيس المنظمة وأنشطة القطاع النووي في البلاد، والذي واصل النمو والتقدم رغم التهديدات والعقوبات المستمرة؛ مبينا، أن "الثورة الإسلامية أثبتت صمودها واستمراريتها أمام الضغوط الخارجية، وأن السياسات الخارجية للبلاد مبنية على العزة والحكمة والمصلحة العامة".

وتابع اسلامي : إن التعاون بين منظمة الطاقة النووية ووزارة الخارجية، يتم بنحو متزامن ومتسق لضمان الدفع بالقضايا الأساسية، والتصدي لمحاولات الضغط والتحديات التي تمارسها القوى الخارجية، خاصة الولايات المتحدة الأمريكية.

ولفت إلى، "أهمية نقل صورة واضحة وموثوقة عن الصناعة النووية الإيرانية للجمهور المحلي والدولي"؛ قائلا : ان جهود المنظمة في هذا الصدد تشمل التوعية بفوائد التكنولوجيا النووية السلمية في مجالات الصحة والأمن الغذائي، بحيث يلمس المواطنون التأثير الإيجابي لهذه التكنولوجيا في حياتهم اليومية.

وأكد مساعد رئيس الجمهورية ايضا، بأن منظمة الطاقة النووية تعمل على توسيع استخدام التكنولوجيا النووية السلمية في مختلف أنحاء البلاد، بما يضمن أن تكون الصناعة النووية جزءا من تطوير الحياة اليومية للمواطنين، وتعزيز القدرات العلمية والتكنولوجية الوطنية، مع ضمان أن الإنجازات النووية تترجم إلى مصالح عملية ملموسة للمجتمع؛ مشددا على، أن "هذا النهج يسهم في تعزيز ثقة الشعب الإيراني بصناعة الطاقة النووية وبدورها في تحقيق التقدم والازدهار العلمي والتكنولوجي"

رمز الخبر 198432

تعليقك

You are replying to: .
2 + 0 =