جاء ذلک فی کلمة وزیر الخارجیة الإیرانی فی الإجتماع التشاوری حول الأزمة فی سوریا الذی بدأ أعماله فی طهران بمشارکة وفود من 30 دولة بهدف نبذ العنف ودعم الحوار الوطنی.
ودعا وزیر خارجیة إیران لمحادثات جادة وشاملة بین الحکومة والمعارضة فی سوریا، قائلا: ان ایران تعتقد أن الحل الوحید للأزمة السوریة یمر عبر الحوار الجاد واکدت منذ البدایة على الخیارات السلمیة لحل الازمة السوریة ودعت إلى استضافة مؤتمر حول سوریا یضم جمیع الأطراف بهدف دعم الحوار الوطنی.
واضاف وزیر الخارجیة الایرانی ان ایران کانت فی السنین السابقة جزءا من الحلول السلمیة لأزمات المنطقة کالعراق وافغانستان وهی مستعدة لاحتضان حوار بین الحکومة السوریة والمعارضة ضمن جهودها لحل الازمة السوریة.
واکد ان ایران دعمت خطة المبعوث الدولی الى سوریا کوفی انان وجهوده لإعادة الهدوء والاستقرار فی سوریا وقال ان اجتماع طهران التشاوری یعقد بهدف دعم الشعب السوری وبحث سبل انهاء العنف فی سوریا .
واعتبر صالح ان نیران النزاع فی سوریا تسببت فی قتل وتشرید الکثیرین من ابناء الشعب السوری قائلا: نعارض قتل المدنیین ونجدد دعمنا لاجراءات الامین العام للامم المتحدة بتعیین مندوب فی سوریا .
واکد وزیر الخارجیة الایرانی ان عدم الاستقرار فی سوریا یؤدی إلى عدم استقرار المنطقة والعالم قائلا: ان تشدید الأزمة فی سوریا وتسلیح المسلحین تصعب من حلها وتترک آثارها على الدول الأخرى .
واضاف ان الجماعات المسلحة فی سوریا تمضی فی اجرامها بحق السوریین بدعم وتمویل خارجی مجددا دعم ایران لاجراءات الامین العام للامم المتحدة بتعیین مندوب فی سوریا وقال : ان تمدید مهمة المراقبین یشکل الحد الادنى من التطلع لحل الازمة السوریة.
من جانبها اکدت مندوبة الامین العام للامم المتحدة فی الاجتماع على ضرورة تهیئة ارضیة لجلوس کافة الاطراف فی سوریا على طاولة الحوار مؤکدة ان على الاطراف فی سوریا الشعور بالمسؤولیة فی الحفاظ على ارواح المدنیین.
واضافت مندوبة الامین العام للامم المتحدة ان تطبیق ما تم الاتفاق علیه فی جنیف وخطة انان یساعد على وقف العنف، داعیة الى وقف العنف من جانب اطراف النزاع فی سوریا.