اکد الامین العام لحزب الله فی لبنان السید حسن نصر الله ان المقاومة کانت تتحلی بالوعی حیال المؤامرات الامیرکیة والصهیونیة التی تحاک ضدها "وانه قد تمت تجربة الازمات سابقا واستطاعت المقاومة عبر التحلی بالصمود والصلابة اجتیازها".

وخلال لقاء الأمین العام لحزب الله السید حسن نصر الله الاثنین أمین المجلس الاعلى للأمن القومی الایرانی سعید جلیلی والوفد المرافق بحضور سفیر الجمهوریة الإسلامیة فی لبنان غضنفر رکن آبادی بحث الجانبان آخر المستجدات السیاسیة والتطورات المهمة فی المنطقة لاسیما المخططات والمؤامرات التی یحیکها الغرب ضد محور المقاومة فی المنطقة لاسیما فی لبنان وسوریا.

وخلال هذا اللقاء اشاد السید حسن نصر الله بالمواقف والصمود الذی ابدته القیادة والحکومة والشعب الایرانی فی مواجهة المؤامرات الغربیة والصهیونیة، واکد على اهمیة الدور الذی تضطلع به الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة فی الظروف الحساسة الراهنة.

واضاف، انه خلال المرحلة الراهنة التی استیقظت فیها الشعوب وصمدت فی مواجهة الاستبداد والمشاریع الامیرکیة والصهیونیة فان محور المقاومة المدعوم شعبیا سیدخل الساحة لمواجهة الاعداء اقوى مما مضى.

من جانبه اشار جلیلی خلال هذا اللقاء الى المنجزات والاستقرار والثبات الذی منحته المقاومة للبنان وقال، ان المقاومة الفلسطینیة واللبنانیة مثلت العزة والکرامة للعالم العربی وان الصحوة الاسلامیة الحالیة تعتبر احدى منجزاتها.

واکد جلیلی على موقف الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة الداعم للشعوب المظلومة والمضطهدة فی المنطقة بمواجهة الاستکبار العالمی والصهیونیة العالمیة واعتبرها من مبادئ الثورة الاسلامیة الایرانیة وارکانها.

وتابع: انه رغم کافة المشاکل قدمت ایران دعمها للشعب الفلسطینی المضطهد وانها ستواصل دعمها لشعوب المنطقة فی مسار الصحوة الاسلامیة والثورة ضد الاستکبار العالمی.

واوضح، انه فی هذا السیاق تتصور ایران ان الشعب والمسؤولین فی سوریا هم اصحاب القرار حول مستقبل بلادهم ومصیرها وان الدیمقراطیة تعتبر الطریق الوحید لحل المشاکل فی هذا البلد.
 

رمز الخبر 182843