قال مساعد وزیر الخارجیة فی الشؤون العربیة والافریقیة حسین امیر عبداللهیان بان بیان وزارة الخارجیة المصریة یتضمن الحل المتوازن للخروج من الازمة السوریة.

 

 

 
واعتبر عبداللهیان عقب مشارکته فی الاجتماع الرباعی الذی ضم ایران ومصر والسعودیة وترکیا لدراسة الوضع فی سوریا بالقاهرة، اعتبر الوقف الفوری للعنف وحفظ وحدة سوریا وسیادة اراضیها ورفض ای تدخل اجنبی فی شؤونها، بانها من النقاط والمحاور الهامة فی هذا الاجتماع، مؤکدا علی ضرورة اجراء الحوار الوطنی بین الحکومة والمعارضة.

ووصف اقتراح مصر لاقامة الجولة الثانیة من المباحثات علی مستوی وزراء الخارجیة بانه یشکل خطوة ایجابیة فی اطار تقدم النقاط المشترکة لحل الازمة السوریة الی الامام.

وانتقد عدم مراقبة حدود الدول الجارة لسوریا وارسال السلاح واستخدامه من قبل جماعات مسلحة مجهولة وعدیمة المسؤولیة، معتبرا ان الحل السیاسی هو السبیل الوحید لحل الازمة فی سوریا، مضیفا ان النظرة غیر الواقعیة لبعض الاطراف تجاه الاوضاع فی سوریا والتوقعات غیر الواقعیة من السید کوفی عنان خلقت مشاکل امام مهمته.

واکد علی ضرورة استمرار خطة عنان، معلنا عن الدعم للجهود التی یبذلها الممثل الجدید للامم المتحدة فی شؤون سوریا الاخضر الابراهیمی، قائلا اننا نشارک فی هذا الاجتماع باعتبارنا الرئیس الدوری لحرکة عدم الانحیاز ونرغب بان نطرح ونتابع الرؤی المختلفة التی قدمها بعض رؤساء وقادة حرکة عدم الانحیاز للخروج من الوضع الراهن عبر آلیات سیاسیة.

وصرح بان انضمام بعض الاطراف المؤثرة والطاقات الجدیدة الی هذا الاجتماع بما فی ذلک فکرة انضمام العراق باعتباره الرئیس الدوری لجامعة الدول العربیة وفنزویلا باعتبارها احد اعضاء ترویکا حرکة عدم الانحیاز، بامکانه ان یجعل مبادرة السید مرسی ناجحة.