وکان آخر هذه الاعتداءات بسیارات مفخخة استهدفت أحیاء فی العاصمة بغداد، ما اسفر عن مقتل 15 شخصا واصابة العشرات.
التفجیرات فی العراق تزامنت مع اصدار القضاء المختص حکما غیابیا بالإعدام شنقا بحق نائب رئیس الجمهوریة الهارب طارق الهاشمی ومدیر مکتبه وصهره احمد قحطان بعد إدانتهما بتهم إرهابیة وثبوت إدارتهما لفرق الموت.
وبعد صدور الحکم على الهاشمی التقى نائب الرئیس المدان وزیر الخارجیة الترکی أحمد داود أوغلو فی العاصمة انقرة.
وعقب اللقاء قال الهاشمی إنه بحث مع اوغلو القضایا الثنائیة والمصالح المشترکة، بما فیها حکم الإعدام الذی صدر بحقه. وقال مصدر ترکی إن هذا الاجتماع کان مقررا مسبقا، لکنه تزامن مع صدور حکم الإعدام، وأضاف أن من المقرر أن یلتقی الهاشمی رئیس الوزراء الترکی رجب طیب اردوغان الذی أکد له مرارا دعمه الشخصی للهاشمی.