وأضافت الصحیفة فی عددها الصادر الاحد 9 سبتمبر/أیلول ان الخطة تهدف إلى تقسیم البلاد بالارتکاز إلى المدن الرئیسة اقتصادیا وهی کابل وقندهار وهرات ومزار شریف وقندز وجلال آباد وخوست وبامیان. على أن تدار هذه المناطق أو الأقالیم من قبل مجلس یمثل مختلف الجماعات العرقیة وباشراف دولی.
وأکدت الصحیفة البریطانیة نقلا عن مصادر رفیعة فی الحکومة البریطانیة أن الخطة قدمت إلى وزیر الخارجیة ولیام هیغ، کما بحثها مسؤولون فی البیت الابیض، إضافة إلى أن النائب البریطانی صاحب الاقتراح ناقش بنفسه الخطة مع مسؤولین باکستانیین فی لندن.
ورغم رفض عدد من الخبراء الخطة وتأکیدهم أنها ستعید افغانستان إلى فترة سیطرة أمراء الحرب على أجزائها قبل ظهور "طالبان"، إلا أن توبیاس إیلوود یدافع عن مقترحه، مشیرا الى ان التهدید الذی تمثله "طالبان" لا یمکن إزالته بالقوة وحدها. ویعتقد النائب البریطانی – حسب الصحیفة - بأن الحرکة لن تدخل فی حوار جاد إلا من خلال استراتیجیة تتیح اقامة نظام اقل مرکزیة یعکس التباین العرقی فی البلاد ویؤمن لها دورا فی مناطق نفوذها. ویرى النائب البریطانی ان کل ذلک یمهد الطریق إلى تسویة سیاسیة دائمة للمعضلة الأفغانیة.