اعلن وزیر الخارجیة الایرانی علی اکبر صالحی إن ایران ستدرس بصورة إیجابیة التلمیحات الامیرکیة لإجراء محادثات مباشرة مع ایران، غیر انه أکد ضرورة اثبات الامیرکیین لمصداقیتهم حول هذه التصریحات.

 

واشار صالحی الى ضرورة اجراء المفاوضات فی ظروف تتوافر خلالها النوایا الحسنة والصادقة، لان التجارب الماضیة اثبتت خلاف هذا الامر.
کما اعلن صالحی ان الدول الست اقترحت عقد المباحثات مع ایران فی الخامس والعشرین من الشهر الجاری فی کازاخستان.
وکان نائب الرئیس الأمیرکی جو بایدن اعلن استعداد الولایات المتحدة لإجراء محادثات مباشرة مع إیران، معتبرا أن هناک مجالا للدبلوماسیة.
وقال بایدن أمام مؤتمر میونیخ للأمن إن هذه الدبلوماسیة ینبغی أن تقترن بالضغط، واضاف أن الکرة الآن فی ملعب ایران، مشیراً الى أن العرض قائم لکن یجب العمل على جعله حقیقیا وملموسا.
بدوره أکد وزیر الخارجیة الروسی سیرغی لافروف ضرورة التغلب على انعدام الثقة الموجود وأن تکون ایران على علم بالخطة العامة، وما اذا کانت تخدم مصالحها وتقنعها بأن العملیة لا تتعلق بتغییر النظام.