وأضافت المعلومات أن الولایات المتحدة تستخدم هذه القاعدة فی عملیات تصفیة المقاتلین فی الیمن المجاورة، ومنها عملیة القضاء على أنور العوالقی الذی اشتبه فی تولیه قیادة العملیات الخارجیة لـتنظیم القاعدة فی المنطقة.
وکانت وسائل إعلام أمریکیة قد أوردت سابقا أن واشنطن ستنتهی من العمل على تشیید قاعدة سریة عام 2011 من دون تحدید المکان.
وتستطیع الطائرات من دون طیار تنفیذ هجماتها بلا تصریح من الحکومة الیمنیة.
یذکر أن واشنطن سحبت جمیع قواتها العسکریة تقریبا من السعودیة عام 2003.
ونوهت صحیفة "نیویورک تایمز" الأمریکیة الأربعاء الى أن جون برینان المرشح الحالی لرئاسة جهاز المخابرات الأمریکیة، هو من حصل على الموافقة السعودیة لتشیید هذه القاعدة، وهو یشغل الیوم منصب مستشار الإدارة الأمریکیة للحرب على "الإرهاب"، وسبق له أن تولى مسؤولیة المخابرات الأمریکیة فی المملکة العربیة السعودیة.
کما أشارت ذات الصحیفة إلى أن هذه القاعدة لیست الوحیدة فی المنطقة التی تعمل بنفس الطریقة وتحت مسؤولیة المخابرات الأمریکیة مباشرة، إذ یوجد معسکر آخر فی جیبوتی وکذلک فی ترکیا وأفغانستان، وتحاول المخابرات الأمریکیة إقامة معسکر آخر فی إفریقیا لیکون قریبا من مالی ودول أخرى تؤکد الولایات المتحدة وجود نشاط کبیر لتنظیم "القاعدة" فیها.
المصدر: وکالات