ورحّب الرئيس الأسد بانضمام الجانب الإيراني إلى هذه الاجتماعات، مؤكداً أنه يجب أن يكون هنالك تحضير جيد لها يستند إلى أجندة وعناوين ومُخرجات محددة وواضحة.
وشدد الرئيس الأسد في هذا السياق على أن مصالح الشعب السوري هي الأساس في أي خطوات سياسية تنتهجها الدولة وأن نتائج تلك الخطوات يجب أن تحقق مصلحة الشعب السوري.
بدوره جدّد امير عبداللهيان حرص إيران على الوقوف إلى جانب الشعب السوري ودعم سورية ووحدة وسلامة أراضيها، مشيراً إلى أن بلاده لديها ثقة كاملة بالمواقف والقرارات السورية وستدعم هذه المواقف في الاجتماعات الرباعية.
واعتبر الرئيس الأسد أن زيارة الوزير الإيراني والوفد المرافق له إلى المناطق المنكوبة في اللاذقية هي استمرار لما تقوم به إيران في مساعدة الشعب السوري لتجاوز آثار كارثة الزلزال، وتؤكد عمق العلاقات التي تجمع بين الشعبين والبلدين الصديقين.
بدوره عبّر عبداللهيان عن تعاطفه ومواساته للشعب السوري، وأكد أن بلاده ومنذ اليوم الأول لكارثة الزلزال لم تألُ جهداً في المطالبة عبر المنابر الدولية برفع العقوبات الجائرة المفروضة على سورية.
كما عبّر عبداللهيان عن ارتياح بلاده لمسار التقارب بين سورية والدول العربية لأن ذلك يصبّ في مصلحة الطرفين والمنطقة برمتها.
تعليقك