خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره العماني

صرح وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان بان سلطنة عمان لها مكانة متميزة في السياسة الخارجية للجمهورية الاسلامية الايرانية.

وقال اميرعبداللهيان ، في مؤتمر صحفي عقده الاحد مع نظيره العماني بدر بن حمد البوسعيدي: إن دور سلطنة عمان في القضايا الإقليمية والدولية كان إيجابيا وبناء دوما.

وأشار الى المحادثات بين الرئيس الايراني وسلطان عمان في طهران الاحد وقال ان هذه المحادثات كانت حول العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية والأمنية ، والتي جرى في اطارها التاكيد على تعزيز خطوط الملاحة البحرية بين البلدين وتفعيل طاقة الموانئ.

ونوه امير عبداللهيان الى زيارة رئيس الجمهورية آية الله ابراهيم رئيسي إلى سلطنة عمان العام الماضي وتوقيع 13 وثيقة تعاون خلال تلك الزيارة ، مما أدى إلى مضاعفة حجم التبادلات التجارية بين البلدين ، وأضاف: عقب اجتماع اليوم ، رعى رئيسا البلدين مراسم التوقيع على أربع وثائق أخرى بين الوزراء المعنيين.

بدوره اكد وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي بان زيارة سلطان عمان هيثم بن طارق الى طهران ستؤسس انطلاق مرحلة جديدة من التعاون بين البلدين.

وقال البوسعيدي في المؤتمر الصحفي المشترك ان زيارة السلطان هيثم بن طارق إلى الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة، تأتي امتدادًا لعمق الروابط القائمة والتعاون الإيجابي البنّاء، وستؤسس انطلاق مرحلة جديدة من العمل الدؤوب والتعاون المثمر بين البلدين الصديقين خلال المرحلة المقبلة.

ووضّح أن البلدين سوف يعملان على متابعة تفعيل الاتفاقيات الثنائية الموقعة بينهما وتعزيز التعاون في مختلف المجالات منها النفط والغاز والطاقة المتجددة والسياحة والزراعة والصناعة والملاحة البحرية والربط المباشر بين الموانئ العُمانية والإيرانية.

وأكد البوسعيدي على استمرار البلدين الصديقين في معالجة وإيجاد الحلول السليمة للقضايا والتطورات في المنطقة وقال انه سيتم الانتهاء من اعداد الوثيقة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين ، والتي تشمل القضايا التي تهم الجانبين.

رمز الخبر 194488

سمات

تعليقك

You are replying to: .
8 + 4 =