أكّدت حركة حماس، مساء الخميس، أنّ ما آل إليه مصير عميل الاحتلال الإسرائيلي ياسر أبو شباب هو "المصير الحتمي لكل من يختار خيانة شعبه ووطنه ويحوّل نفسه أداة بيد الاحتلال".

وأوضحت الحركة في تعليق لها حول مقتل أبو شباب، أنّ "الأفعال الإجرامية التي ارتكبها أبو شباب وعصابته شكّلت خروجاً فاضحاً عن الصف الوطني والاجتماعي"، مشيرةً إلى أنّ سلوكه "لا يمثّل إلا الفئة المعزولة التي اختار الانخراط فيها".

وثمّنت حماس "موقف العائلات والقبائل والعشائر التي تبرّأت من أبو شباب ومن كل من تورّط في الاعتداء على أبناء شعبه أو التعاون مع الاحتلال، ورفعت الغطاء العشائري والاجتماعي عن هذه الفئة".

ورأت الحركة أنّ لجوء الاحتلال إلى عصابات ساقطة اجتماعياً وأخلاقياً وخارجة عن القانون لتنفيذ مشاريع موهومة في قطاع غزة، يعكس حجم العجز الذي يعيشه أمام صمود الشعب والمقاومة.

وشدّدت حماس على أنّ الاحتلال "الذي عجز عن حماية عملائه لن يتمكّن من حماية أيّ من أذنابه"، وأنّ مصير "كل من يعبث بأمن شعبه ويخدم عدوّه هو السقوط في مزابل التاريخ وفقدان أيّ احترام أو مكانة في مجتمعه".

وختمت الحركة بالتأكيد أنّ "وحدة شعبنا، بعائلاته وقبائله وعشائره ومؤسساته الوطنية، ستبقى صمام الأمان في مواجهة كلّ محاولات العبث بالنسيج الداخلي، وأنها لن تكون حاضنة لعصابات الإجرام أو المشاريع المشبوهة مهما كان من يقف وراءها".
 
وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، بعد ظهر الخميس، مقتل ياسر أبو شباب وعدد من معاونيه في رفح جنوبي قطاع غزة، واصفةً ذلك بـ "التطوّر السيّئ بالنسبة لإسرائيل".

رمز الخبر 198494

تعليقك

You are replying to: .
3 + 2 =