جاء ذلك في تصريح ادلى به "اية الله رئيسي" خلال اللقاء المشترك الذي عقد اليوم الخميس، بين اعضاء الوفد الايراني رفيع المستوى الى هراري مع نظرائهم في جمهورية زيمبابوي، برعاية رئيسي جمهورية البلدين.
واضاف رئيسي، ان رسالة الزيارة التي يقوم بها الى هراري، هي رغبة البلدين في تطوير العلاقات بشتى المجالات، وخاصة السياسية والاقتصادية والتجارية والعلمية والتكنولوجية؛ منوها بان إيران مستعدة للتعاون مع دولة زيمبابوي الصديقة، بالنظر إلى الطاقات المتاحة في كلا البلدين.
وتابع : بفضل الثورة الإسلامية ودماء الشهداء وبفضل التوجيهات السديدة والحكيمة لقائد الثورة الإمام الخامنئي، ورغم التهديدات والحظر، فقد تمكنا من تحقيق انجازات جيدة داخل البلاد.
وقال رئيس الجمهورية : اننا نعتمد مبدا التفاعل مع كل الدول وهذا التفاعل لا يقتصر على دول غربية قليلة.
كما شدد على، "إننا ضد النزعات الأحادية وسياسة العقوبات، مردفا : إن العقوبات هي كأداة عسكرية تضر بالشعوب، وتستخدمها أميركا لتمرير اجنداتها.
ولفت آية الله رئيسي الى القول : إن أفريقيا لديها قدرات كثيرة، وتتمتع بموارد طبيعية واحتياطيات جيدة، وهناك طاقات بشرية موهوبة وشبابية في هذه القارة، والتي من شانها ان تكون عاملا لتطوير القارة.
ونوه رئيس الجمهورية بتوفر فرص وقدرات كثيرة لدى ايران وزيمبابوي، لكن رغم ذلك لم يرق التعامل التجاري والاقتصادي الثنائي إلى مستوى الصداقة القائمة مع زيمبابوي.
وصرح آية الله رئيسي : نحن في إيران نشهد نموًا اقتصاديًا ونموا في الإنتاج وأدوات الإنتاج والعلوم والتكنولوجيا، وقال : لقد اكتسب شبابنا معرفة كان الغرب يتصور انها حكر عليه، لكن إيران تمكنت من توطين معرفتها الخاصة في المجالات النووية والعسكرية.
ومضى الى القول : من خلال مذكرات التعاون التي سيتم التوقيع عليها، سنبرز إرادتنا لتطوير التجارة والتعاون في المناجم وتصدير الطاقة والخدمات الفنية والهندسية.
في المقابل، اعرب رئيس زيمبابوي "ايمرسون مانانغاغوا" عن سعادته لزيارة نظیره الایراني والوفد رفيع المستوى المرافق له، واعتبر هذه الزیارة انها توثر للغاية في تطوير التفاعلات بين البلدين.
كما أدان الرئيس الزيمبابوي، "العقوبات" الأمريكية القاسية والأحادية الجانب ضد إيران؛ داعيا إلى زيادة مستوى التعامل التجاري والاقتصادي بين طهران وهراري.
تعليقك