و اشار تقریر فارس ان مرکز العلاقات العامة للحرس الثوری العمید امیرعلی حاجی زاده الى النجاح الذی سجله کوادر الحرس لاختبار صواریخ بحریة مفترضة ومن ثم اطلاق صوارخ ذکیة علیها واخرى ما فوق الصوت خلال المرحلة الثانیة من مناورات الحرس الثوری الصاروخیة ساحل - بحر وارض - ارض السریعة فی الخلیج الفارسی وقد تم تنفیذه بعون الله .
واکد قائد قوات الجو فضائیة على القدرات الصاروخیة المختلفة بالقول ' ان جمیع مراحل تصنیع الصواریخ من التصامیم والانتاج استثمرت على طاقات الشباب المتخصص فی مجال الصناعات الجویة بناء على مواجهة ای احتمالات .
وقال العمید حاجی زاده , ان توخی الدقة والقدرة على تدمیر الاهداف البعیدة المدى هی مما تتمیز به تلک الصواریخ وان ردود الافعال الصهیونیة الضخمة طیلة المدة التی استغرقتها المناورات الاخیرة یشیر الى الردع والقوة التی تحققت فی ایران الاسلامیة ادرکها الجمیع الذین یتحمل نفقات لاطائل منها تترک اثرها البالغ على الاقتصاد المتأزم کما انهم لن یحصلوا على شیء .
و اکد حاجی زاده على ضرورة مغادرة من المنطقة بقوله , ان العد العکسی لانهاء مهمة السفن الحربیة الاجنبیة قد بدأ بالفعل وعلیهم مغادرة المنطقة بسرعة قبل فوات الفرصة .
وتناول العمید حاجی زاده وجود تلک القوات حین قال , ان دول المنطقة لیست بحاجة الى القوات المتسلطة الشریرة التی تلهث وراء منافعها فقط بینما نجد ان دول المنطقة لها القدرة على تحقیق التعاون المتبادل دون ان تکون الحاجة الى استقرار قوات الاجنبیة فی هذه المنطقة .
وکان العمید حاجی زاده قد قال فی کانون الثانی الماضی ان کوادر المؤسسة اطلقوا تجریة اختباریة لصاروخ بعید المدى سقط على اعتاب المحیط الهندی ورغم اننا حققنا الکثیر من الانجازات على صعید اختبار الصواریخ لکننا انجزنا الیوم اعمالا یمکن القول عنها انها استثنائیة فی مجالات عدة .
واضاف ایضا ان اختبارات الصواریخ تجری من المناطق الصحراویة حیث وهبنا الله تعالى ما یزید على الف کیلومتر من الاراضی المفتوحة .