ووفقا لتقریر خبراونلاین، اعتبر رئیس مجمع تشخیص مصلحة النظام لدى لقائه اعضاء اللجنة الثقافیة السیاسیة لجامعة شیراز ان زمن الجامعة والدراسة الجامعیة هو فرصة السؤال والبحث والاستفسار واشار لطالما ان الطالب الجامعی لا یستفسر ویشکک لن یصل الى الیقین المنشود. وقال: للاسف بعض التیارات المتطرفة فی الحوزة والجامعة قامت بایجاد اجواء لا یجرؤ فیها احد من الطلاب والجامعیین على طرح الاسئلة وهذا الامر اسفر عن تضعیف النشاط العلمی والسیاسی فی المجتمع.
واشار هاشمی رفسنجانی الى الانفتاح السیاسی والاعلامی عقب الحرب المفروضة معتبرا ان اغلاق اجواء السؤال والانتقاد لا یصب فی صالح البلاد مضیفا: یجب السماح خاصة فی الوقت الراهن للشباب والجامعیین وکافة افراد المجتمع بطرح اسئلتهم ومنحهم الاجوبة المناسبة والمنطقیة لها ، لأن عدم الاجابة علیها وتلقی الردود المناسبة من قبلنا، سیؤدی الى توجههم نحو مصادر اخرى قد تودی الى الانحراف.
وفی معرض رده على سؤال آخر، وصف علاقاته بقائد الثورة الاسلامیة بالجیدة جدا والقلبیة وقال: هذا لا یعنی اننا لا نختلف فی وجهات نظرنا الشخصیة ازاء بعض الامور ، لکننی بذلت السعی وعلى الدوام على تسویة القضایا عبر المشورة والحوار معه ومع الاشخاص المؤثرین فی النظام وعدم تصعید اجواء الخلاف وفی نهایة الامر انا اتبع رأیه.
وفی اجابته على سؤال احد الطلاب حول الظروف المؤدیة الى اصدار حکم عدم کفاءة بنی صدر سیاسیا من قبل البرلمان آنذاک قال: ان اهم سبب هو مواجهته للقانون ولارشادات الامام الراحل (رحمه الله) وقال: ان بنی صدر وبالرغم من کافة تأکیدات الامام الراحل، لم یعتبر البرلمان هو رأس کل الامور وکان یطالب بصلاحیات تفوق القانون ، بحیث انه وفی اواخر دورته الرئاسیة، کان ابلاغ تنفیذ بعض القوانین یتم عبر شخص رئاسة البرلمان.
وفی معرض رده على ىسؤال حول سبل خروج البلاد من الاوضاع السیاسیة الراهنة، اعتبر ان عزل التیارات المتطرفة والمتشددة وتهمیشهم یمثل اولى الخطوات الایجابیة لایجاد التغییر والتحول الایجابی فی المجتمع مؤکدا انه لا یعرف ای بدیل فی الوقت الراهن لنظام الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة وایضا لشخص القائد الخامنئی کولی فقیه فی البلاد، وقال: اعتقد ان الثقة المتبادلة بین ابناء الشعب والناشطین السیاسیین والاعلامیین مع النظام ستسهم فی حلحلة المشاکل. وفی الخطوات التالیة اقامة انتخابات حرة على صعید انتخابات البرلمان ورئاسة الجمهوریة بحضور حقیقی لمختلف الفصائل والتیارات الموالیة للنظام وللدستور وهذا سیفضی للخروج من الوضع الراهن.
واعتبر رئیس مجمع تشخیص مصلحة النظام ان اصلاح النظام الاداری للبلاد والقوانین الناقصة تعتبر من الخطوات التی یجب اتخاذها على المدى المتوسط والبعید بغیة تعزیز کفاءة النظام والتنمیة السیاسیة والاقتصادیة فی البلاد وقال: انه مع وجود حسن النیة التی یتحلى بها شخص قائد الثورة ، بعون الله فان اجواء البلاد تسیر قدما نحو تحقیق الوحدة، التضامن وتحبیب القلوب، لأن هذا الامر لن یتحقق الا على یدیه هو.
4949