وحول قرار الحکومة الألمانیة القاضی بتسلیم 200 دبابة من طراز لیوبارد الى السعودیة, أوضح العمید جزائری فی تصریح لوکالة مهر للانباء، الدول الغربیة سعت عبر تنفیذ مشروع التخویف من ایران خلال الاعوام الاخیرة الى تقدیم نفسها، بصورة مخادعة، الى الدول العربیة بالمنطقة على أنها المنقذ لهذه الدول وبذلک تدفعهم بخوف وذعر الى شراء تجهیزاتها وأسلحتها العسکریة للإستعداد لما یصفونه بالخطر الایرانی.
ورأى ان السیناریو المخبأ خلف صفقة الدبابات الألمانیة لیوبارد 2 الى السعودیة یعزز التحلیل القائل بأن الغرب بصدد الاستفادة من هذه الدبابات فی حرب محتملة یشنها المحور الامیرکی - الصهیونی ضد الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة.
واعتبر العمید جزائری ان قلق السلطات السعودیة من اشتعال الاحتجاجات الشعبیة وتنامی ثورة شعبیة فی عموم السعودیة عامل آخر یدفع بهذه السلطات الى شراء هذه الدبابات لإستخدامها فی قمع التظاهرات الشعبیة المطالبة بالحریة والدیمقراطیة وحق تقریر المصیر.
واعتبر العمید جزائری ان الغرب بتجهیزه للسعودیة وباقی دول الخلیج الفارسی یسعى الى المحافظة على مصالح نظام الهیمنة ومطامعه فی نهب مصادر الطاقة فی منطقة الخلیج الفارسی.
وقال المساعد الإعلامی لرئیس الأرکان العامة بالقوات المسلحة، "التطورات الثوریة بالمنطقة تنبئ بأن التجهیزات العسکریة المتطورة سیرثها الثوار فی المستقبل القریب وینتفعوا منها".
اعتبر المساعد الإعلامی لرئیس الأرکان العامة بالقوات المسلحة العمید مسعود جزائری، ان تجهیز السعودیة بأحدث العدد والآلات الحربیة یأتی فی اطار مطامع الغرب لنهب ثروات الخلیج الفارسی، معتقدا ان هذه التجهیزات العسکریة المتطورة سیرثها الثوار فی المستقبل القریب.
رمز الخبر 165309