نفى مسؤول ایرانی ظهور ایة ادلة حتى الان عن ان الحریق الذی نشب فی انبوب نقل النفط فی مدینة اهواز جنوب غرب البلاد کان ناجما عن عمل تخریبی متعمد، مشیرا الى ان الفرق المعنیة تحقق فی الامر وستعلن النتائج تباعا.

وقال المدیر العام لانتاج النفط فی المنطقة الجنوبیة هرمز قلوند فی تصریح خاص لقناة العالم الاخباریة الجمعة: لیس هناک من ادلة واضحة على ان انفجارا حصل فی هذا الخط ، کما ان الانبوب المشار الیه هو لیس اکبر انبوب لنقل النفط فی البلاد.

واضاف قلوند: ان الاخبار تشیر الى ان حریقا شب فی هذا الانبوب الذی ینقل نحو 40 الف برمیل من النفط یومیا من حقول اهواز، مشیرا الى ان الانبوب تم اغلاقه کماتم ابلاغ المسؤولین بالحادث.

واشار الى استنفار الاقسام المعنیة بمعالجة الامر، موضحا: لقد تم ارسال الفرق المتخصصة لمعالجة الامر واصلاح الانبوب، مشیرا الى ان فرق الاطفاء تمکنت فی الساعة الثالثة وعشر دقائق بالتوقیت المحلی من اخماد الحریق الذی کان بمساحة 300 متر مربع وبارتفاع 40 مترا.

وشدد قلوند على ان الامر مسیطر علیه بالکامل ورفض ان یکون الامر ناجما عن عمل تخریبی مشیرا الى ان الفرق المختصة فی التحقیق تعمل على ذلک ، کما تعمل الجهات المسؤولة عن البیئة على تطهیر المیاه التی تلوثت بفعل بقع النفط المتسربة من الانبوب المتضرر.

ونفى المدیر العام لانتاج النفط فی المنطقة الجنوبیة هرمز قلوند وجود ای ربط بین حادث الیوم والانفجار الاخیر فی انبوب تصدیر الغاز الى ترکیا ، مؤکدا ان الحادث قید الدراسة والتحقیق وستعلن النتائج تباعا.

رمز الخبر 166202