٠ Persons
١٧ أغسطس ٢٠١١ - ٠٨:٥٧

خبرأونلاین:ان مشکلة منظمة مجاهدی خلق (المنافقین) لا تقتصر على کونها مجرد منظمة ارهابیة بل انها ارتکبت جرائم ضد الانسانیة.

وکتب موقع "بالاترین" فی تحلیل له یقول: ان منظمة مجاهدی خلق (المنافقین) تختلف عن اکثر باقی المنظمات التی تضمها قائمة "المنظمات الارهابیة" التابعة لوزارة الخارجیة الامیرکیة اختلافا کبیرا لم یتم التطرق له بالشکل المطلوب. وهو ان هذه المنظمة والى جانب ارتکابها اعمالا افضت الى ادراجها فی هذه القائمة ، متهمة بارتکاب جرائم تصنف ضمن اکبر الجرائم واشدها على صعید القوانین الدولیة. فالادلة والوثائق تظهر ان هذه المنظمة متهمة بمتابعة وتنفیذ سیاسة حکومة صدام فی العراق فی القمع الوسیع والممنهج الذی تعرض له الشیعة والاکراد فی هذا البلد-خاصة فی بدایة التسعینیات. هذا القمع اسفر عنه وفقا للمصادر المتعددة ما بین 100 الف وحتى 180 الف ضحیة وملیونی مشرد عراقی ولا تزال الملفات المتعلقة به تتابع من قبل عوائل الضحایا والناجین فی المحاکم العراقیة.

واضاف موقع بالاترین: بعبارة اخرى، هذه المنظمة وبسبب اعمالها واجراءاتها العنیفة هی منظمة ارهابیة --بالاضافة الى ذلک- انها وبسبب الجرائم التی ارتکبها زعماءها الى جانب القوات العراقیة فی حکومة صدام ، متهمة بارتکاب جرائم ضد الانسانیة. اما باقی المنظمات المدرجة فی قائمة وزارة الخارجیة الامیرکیة فهی لیست بالضرورة متهمة بهکذا جرائم عظمى حسب تصنیف القانون الدولی وغالبیتها متهمة بمتابعة تحقیق اغراضها السیاسیة عبر السبل الارهابیة. هذه الخاصیة لهذه المنظمة لیست بالقضیة الجزئیة التی یمکن غض الطرف عنها، بل هی نقطة مهمة یجب على المسؤولین الامیرکیین ووسائل اعلام هذا البلد الالتفات الیها.

جدیر بالذکر ان هناک جهودا الیوم تسعى لشطب منظمة المنافقین من قائمة المنظمات الارهابیة التابعة لوزارة الخارجیة الامیرکیة.


4949

رمز الخبر 168386