تقود السعودیة مخططا خطیرا بالتنسیق مع عملائها فی العملیة السیاسیة بالعراق وبتنسیق مع خلایا ارهابیة لتوجیه ضربة مزدوجة ضد العملیة السیاسیة العراقیة ولاسقاط النظام فی سوریا واستبداله بعملاء موالین لها.

وافاد موقع "براثا" الثلاثاء، ان مصادر مطلعة اکدت ان المخطط المشبوه یقضی بخلق حالة من التوتر فی المنطقة الغربیة بالعراق وهی مناطق محاذیة لسوریا من خلال عملیات ارهابیة کبیرة ستنفذ بعد العید او اثنائه.

واشارت المصادر الى ان تلک العملیات ستقوم بها مجموعات خاصة مرتبطة بالمخابرات السعودیة والاردنیة ومجموعات بعثیة مهمتها قتل وترویع المسلمین السنة وبعض الشخصیات السیاسیة البارزة والعلماء ولصق التقصیر بالحکومة والجیش العراقی لتبریر افراغ المنطقة من أی قوة عسکریة غیر موالیة لهم.

واکدت ان المخطط سیتبعه تصعید سیاسی ومطالب بالفیدرالیة للمنطقة الغربیة خاصة الانبار ونینوى لجعلها مناطق مستقلة ومرتبطة مباشرة بالمخابرات السعودیة والاردنیة.

وفی ذات السیاق، رصدت اموال طائلة لتنفیذ هذا المخطط قدرت حصة الجانب العراقی العمیل بـ 4 ملیارات دولار وسیتم ربط المنطقة الغربیة بخطوط نقل للسلاح والعتاد تحت غطاء التبادل التجاری والاستثماری والمواد الانشائیة وهی فی حقیقتها تغطیة على تهریب اسلحة الى عملاء السعودیة من الوهابیین بسوریا لزعزعة الامن هناک حتى اسقاط النظام واستبداله بنظام موال للسعودیة.

واشارت المصادر الى ضبط شحنة اسلحة قادمة من الاردن والسعودیة یقوم عملاء متخصصون بتهریبها بعد وصولها الى العراق لسوریا، مؤکدة انه تم ضبط کمیة کبیرة من الاسلحة تضم انواعا مختلفة وکثیرة من الاسلحة.

رمز الخبر 169516