حذر قائم مقام وزیر الدفاع الإیرانی الأسبق د. حسین علائی من أن إیران واعتماداً علی طاقاتها الدفاعیة الرادعة والمرتکزة علی قدراتها العلمیة الداخلیة بإمکانها أن تردع کل تهدید؛ مؤکداً أن ذلک یرجع الى الإعتماد علی الذات فی ظل الحصار المفروض علیها غربیا.

وفی حوار خاص لقناة العالم الإخباریة الیوم الثلاثاء قال علائی إن: إیران اضطرت فی السنوات الأخیرة بعد أن تعرضت لأنواع التهدیدات، إلی أن ترتقی بمستوی دفاعاتها خاصة علی المستوی الصاروخی ولذلک أقدمت علی إنتاج أنواع الصواریخ التی یمکن أن تساعدها فی الدفاع الجوی والبحری والصاروخی بشکل عام.

وأضاف علائی: وفیما یخص صواریخ أرض – أرض خاصة تمکنت إیران من التوصل إلی تقنیة جیدة وهی التی مکنتها من رفع مستوی دفاعاتها.

وفیما یخص تحسین وتعدیل طاقات هذه الصواریخ أکد علائی علی أن إیران استخدمت الدقة الفائقة: وأیضاً زادت من مداها وفی مختلف الشرائط الجویة؛ حتی أن القوی العسکریة العالمیة ومنها القوات العسکریة الأمیرکیة إعترفت بالتطور الذی حصلت علیه إیران فی المجالات الصاورخیة.

وبین علائی أن هذا یرجع إلی أن إیران تقوم بتجدید استعداداتها الدفاعیة: و تطور کل عام نوع من الصواریخ وتضفی شیئاً جدیداً إلی قوتها الرادعة إمام التهدیدات الموجودة.

وبین علائی أن ماشهدته إیران الیوم یأتی فی سیاق القوة الدفاعیة الرادعة لإیران؛ مؤکداً أن: طاقة إیران هی التی تؤکد أن إیران مازالت تعتمد علی نفسها فی قدراتها الدفاعیة. لتقول بذلک للبلدان التی تهددها بین الحین والآخر ان إیران بلد مترامی الأطراف ولدیه طاقات مهمة فیما یخص المجالات الدفاعیة بإمکانها أن تردع کل تهدید.

وأوضح علائی أن إیران منعت وحرمت فی فترة الدفاع المقدس[الحرب العراقیة ضد إیران 1980-1988] وتمت مقاطعتها وعدم تسلیمها أی نوع من الأسلحة هذا فی حین أن الدول الغربیة والشرقیة منحت نظام صدام المقبور الکثیر من الصواریخ التی استخدمها ضد المدن الإیرانیة.

وأکد علائی أن: هؤلاء هم الذین دفعوا إیران إلی صناعة مثل هذه الصواریخ الدفاعیة؛ إذ عرفت إیران منذ ذلک الحین أن علیها أن تنتج کل صناعاتها الدفاعیة معتمدة علی طاقاتها العلمیة الداخلیة لکی تتمکن من الإعتماد علی نفسها فی الدفاع.

رمز الخبر 169528