اکد امام جمعة طهران المؤقت حجة الاسلام سید احمد خاتمی ان الوقت الحاضر هو زمن ربیع انتصار المقاومة الفلسطینیة.

وافاد مراسل وکالة مهر للانباء ان سید احمد خاتمی اشار فی خطبتی صلاة الجمعة الى ان الکیان الصهیونی کان قبل انتصار الثورة الاسلامیة یفرض هیمنته منفردا بالمنطقة لتحقیق شعاره من النیل الى الفرات حتى انه زعم ان اجزاء من ایران والمدینة المنورة تابعة له.
واضاف : ان سبب هذه الهیمنة هو الدعم الشامل للاستکبار العالمی للکیان الصهیونی.
واکد انه مع انتصار الثورة السلامیة بدأ العد العکسی لانهیار للکیان الصهیونی , موضحا ان الانتفاضات الفلسطینیة المتتالیة قد انهکت الکیان الصهیونی وجعلته یتزعزع.
واضاف خطیب جمعة طهران : مع اعلان آخر جمعة من شهر رمضان المبارک یوم القدس العالمی , فان القضیة الفلسطینیة اصبحت القضیة الدولیة للعالم الاسلامی فی حین انهم ارادوا ان اظهارها على انها قضیة عربیة.
ودعا امام جمعة طهران المؤقت الشعب الفلسطینی الى التمسک بنهج المقاومة , مضیفا : ان عزتکم تکمن فی ظل المقاومة البطولیة ولیس فی ظل المفاوضات.
واضاف : ان الیوم السار للفلسطینیین یبأ بصمودهم البطولی , علیکم ان لا تسأموا من النضال وتقاوموا لان الوقت الحالی هو زمن ربیع انتصار المقاتلین الفلسطینیین.
ووجه کلامه الى المقاومة الفلسطینیة قائلا : حالیا هو زمن المقاومة والتضحیة , ونداء القرآن لکم هو اذا کانت لدیکم مقاومة مؤمنة فان النصر حلیفکم.
واضاف : لا تتحدثوا عن الحدود الفلانیة وانما تحدثوا عن جمیع الاراضی الفلسطینیة , ان جمیع فلسطین هی ملک للمسلمین وعلى المحتلین ان یرحلوا منها.
وتابع خاتمی : ان مصلحتکم تقتضی الحدیث عن عدم شرعیة الکیان الصهیونی المزیف لان النصر قریب بفضل الله.
من جانب آخر اعرب خاتمی عن شکره للشعب الایرانی لتقدیمه المساعدات الى ضحایا المجاعة فی الصومال.
ووصف امام جمعة طهران المؤقت الصحوة الاسلامیة بانها لانظیر لها فی التاریخ , وقال : ان شعوب مصر والیمن ولیبیا نزلت الى الساحة وصنعت ظاهرة عجیبة وهذه الظاهرة الاسلامیة انتقلت من موقع الى موقع واطاحت بالدکتاتوریین.
واردف قائلا : ان القفص الذی حوکم به فرعون مصر هو بانتظار جمیع الحکام الدکتاتوریین بالمنطقة.
واعتبر خطیب جمعة طهران ان الرسائل الصریحة للصحوة الاسلامیة هو ان على الکیان الصهیونی ان یهیئ نفسه للزوال.
وتطرق خاتمی الى الاحداث فی لیبیا واصفا القذافی بانه شخص غریب الاطوار , وقال : ان القذافی على الرغم من تظاهره امام شعبه الا انه اداءه کان ذلیلا جدا امام الغرب و فقد ارسال جمیع امکانیاته النوویة الى الغرب کی تلغی هذه الدول اسمه من قامة الارهاب.
ودعا خطیب جمعة طهران الشعب اللیبی الى توخی الیقظة والحذر کی لایصادر الغرب ثورته وقال : ان الناتو لم یأت لانقاذکم وانما جاء للسیطرة على ثورات المنطقة ونهب ثرواتکم النفطیة , وقد رأیتم نفاقه فی قصف مواقع الثوار فی لیبیا.
واوضح خاتمی انه اذ لم تکن مقاومة الشعب اللیبی لما تأخرت امریکا والغرب فی المساومة مع الدکتاتور القذافی.

رمز الخبر 169872