أکد أحمد حسن- الأمین العام للحزب "الناصری" المصری أنه لم یعد باستطاعة الولایات المتحدة الأمریکیة تمریر مخططاتها التصفویة عبر خطاباتها الزائفة عن الدیمقراطیة والحریة ؛ فی إشارة إلى المواقف المتخبطة والمتلاحقة الصادرة عن البیت الأبیض بشأن التغیرات الحاصلة فی المنطقة العربیة

وقال حسن وفی حدیث لمراسل وکالة "فارس" :" إن حقیقة أمریکا معروفة لدینا منذ عقود ؛ ولکننا الیوم أمام محاولات مستمیتة وجدیدة لتطبیق ما فشل فی السابق عبر مساندة الأنظمة غیر الدیمقراطیة فی مصر وغیرها".

ولفت القیادی المصری إلى أن التدخل الأمریکی الفاضح فی الشؤون العربیة بات غیر مقبول ولا بأی شکل من الأشکال ؛ مؤکداً أن هذا التدخل والذی یأخذ أنماطاً مختلفة لیس من بینها العسکری من شأنه إفساد ما حققته إرادة الشعوب بتضحیاتها.

وکشف حسن عن قیام بعثات دبلوماسیة أمریکیة بدعم ومساندة من یقومون بإذکاء نار الفتنة الطائفیة فی مصر لجهة حرف الأنظار عن تحرک الخفی والمکثف لتعزیز موقعها فی النظام السیاسی الجدید الذی صنعه ثوار الخامس والعشرین من ینایر.

وذکّر أمین عام الحزب "الناصری" بالمساعی التی تقوم بها واشنطن للتغطیة على إخفاقاتها فی العراق الذی اضطرت للانسحاب منه بعد تدمیره ، من خلال تصعید لغة التهدید والوعید تجاه الجمهوریة الإسلامیة فی إیران ؛ فضلاً عن تسخین الوضع فی سوریا ، والتحریض على حزب الله اللبنانی ، مشدداً فی الوقت نفسه على عدم جدوى ذلک فی ظل الصحوة الجماهیریة التی تعیشها الأمة ، وتمسکها بثوابتها القومیة التی تخلى عنها من أُسقطوا بفعل الإرادة الثوریة. 30449

رمز الخبر 181268