واضاف العمید وحیدی فی کلمة القاها فی المنتدى الثانی للشموخ الوطنی، انه من اجل ان لا نصاب بالغفلة یجب ان نتحلى بالمرونة العالیة للغایة.
واردف، انه بهدف اجتیاز المرحلة الثالثة للصناعات الدفاعیة والدخول فی المرحلة الرابعة ینبغی مأسسة الشموخ فی کافة الجوانب .
واوضح ، انه حین یتم الحدیث عن الشموخ فان القیم والامال العریضة للانسان والمستقبل تتدخل ایضا و "استشراف المستقبل یتحول الى هاجس جاد على الصعید العالمی".
وتابع : انه لو لم نستطع معرفة المستقبل وعدم ادراکه بصورة صحیحة فانه لایمکن التمتع بالجهوزیة ما سیؤدی الى الغفلة.
واردف ، انه فی المرحلة الثالثة من الصناعات الدفاعیة تتسم المعدات والادوات بالمحوریة وفی المرحلة الرابعة ینبغی للصناعات الدفاعیة خفض الاعتماد علیها کما یجب رفع مستوى محوریة المعرفة.
واکد على ضرورة النظر الى هذه الصناعات فی نطاق الطاقات العامة للبلاد وجعل قطاع الصناعات الدفاعیة المحور الاساس للصناعات الاستراتیجیة فی البلاد.
واوضح ، انه مما لا شک فیه ینبغی الاستفادة من طاقات القوى الناعمة والتخطیط والتکنولوجیا وایجاد الشبکات والاستفادة الشاملة من کافة الطاقات المتاحة فی البلاد.
واکد على ضرورة ان لا ینحصر المنتدى الوطنی للشموخ فی حدود منتدى فقط بل یجب اعداد لجنة وامانة دائمة والسیر فی طریق تحدید مفاهیم جدیدة عن الانتاجیة وصیاغة المفاهیم والنماذج المرتبطة فی مجال الشموخ.
واعرب عن امله بان یشکل المنتدى الوطنی للشموخ منطلقا لجهاد علمی فی هذا المجال.
وبدأ المنتدى الوطنی للشموخ اعماله صباح الاحد فی جامعة مالک الاشتر الصناعیة برعایة المؤسسة التعلیمیة والبحثیة للصناعات الدفاعیة بوزارة الدفاع وبدعم المنظمات الصناعیة فی الوزارة وعدد من جامعات البلاد.