قال امین لجنة حقوق الانسان فی ایران، بعد اصدار قرار ضد ایران فی ختام اجتماع اللجنة الثالثة بالامم المتحدة، بدعم من الدول الغربیة والکیان الصهیونی: ان هذا القرار لا صلة له اصلا بحقوق الانسان، وانما یمثل مرحلة جدیدة من العداء ضد ایران.

وافادت وکالة مهر للانباء ان محمد جواد لاریجانی قال تعلیقا على القرار الذی صدر بدعم من الدول الغربیة بما فیها امریکا وکندا وبریطانیا وفرنسا وکذلک الکیان الصهیونی: ان هذا القرار لا صلة له اصلا بحقوق الانسان، وانما هو مثل الموضوع النووی والمزاعم الواهیة بشأن الارهاب، فی اطار مرحلة جدیدة من العداء العالمی ضد ایران. ففی الاوضاع الراهنة حیث انتفضت الشعوب المسلمة فی المنطقة، والتی ادت الى سقوط الحکام الدیکتاتوریین واحدا تلو الآخر، کان الغربیون والى الأمس یدعمون هذه الانظمة، بینما الیوم یتشدقون بحقوق الانسان.
وشدد لاریجانی على اننا بینّنا بالتفصیل، وکما فی العام الماضی، المواقف المبدئیة للجمهوریة الاسلامیة الایرانیة، وأکدنا ان الاسلام کان وسیبقى اساسا لحکمنا.
ورأى ان السبب فی العداء الغربی للشعب الایرانی هو معارضته للرؤیة اللیبرالیة المعادیة للدین، واضاف: ان الشعب الایرانی أسس اکبر دیمقراطیة فی الشرق الاوسط، وقد بدأ الشباب الغیور الایرانی دورهم الفعال فی بناء مستقبل الحضارة البشریة، حیث اعتلت رسالة الاسلام فی العالم، وشدد على ان الشعوب المسلمة مستعدة للتضحیة بالارواح من اجل هذه الرسالة.
وانتقد محمد جواد لاریجانی استغلال الغرب لحقوق الانسان من اجل ممارسة الضغوط على الدول المستقلة، وقال: ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة اکدت دوما على التعاون الدولی، وتؤمن ان هذا التعاون یجب ان یکون بعیدا ان استغلال القوى الکبرى.
واعتبر توقیع امریکا والکیان الصهیونی على قرار اللجنة الثالثة بالامم المتحدة ضد ایران، بانه ینم عن فضیحة یجسدها هذا القرار، وقال: ان اغلب الدول التی تبنت القرار لدیها ماض اسود واداء مشؤوم فی مجال حقوق الانسان.
واشار الى مقتل عشرات الآلاف من الابریاء فی افغانستان والعراق تحت ذریعة مکافحة الارهاب، والماضی الامریکی الاسود فی سجون غوانتانامو وابوغریب والمعتقلات السریة فی مختلف انحاء العالم، وکذلک ممارسات الصهاینة الذین تلطخت ایدیهم بدماء الفلسطینیین.
وانتقد مستشار رئیس السلطة القضائیة فی الشؤون الدولیة، الضعف الشدید لمنظمة الامم المتحدة، وصرح: ان ضعف منظمة الامم المتحدة بلغ الذروة فی عهد بان کی مون، الامر الذی حولها الى مسرح تؤدی فیه الدول الغربیة دور اللاعبین والمؤلفین من وراء الستار.30449

رمز الخبر 181299